قصص وروايات للاطفال قبل النوم، يعد اختيار الوقت المناسب للقراءة أهم مفتاح لتنمية حب الطفل للقراءة، وتعد قراءة القصص للأطفال قبل النوم من أكثر الأنشطة الممتعة التي تفيد الطفل، الاستماع إلى قصة جيدة يساعده على تحسين التركيز، كما أنه يمكن أن يساعده على ربط القراءة بوقت النوم، كما يساعده على تحسين مهاراته اللغوية وتنمية مخيلته التي يتعلم منها الصواب والخطأ، وهي طريقة رائعة للإنفاق وقت ممتع بين الأم والطفل، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص وروايات للاطفال قبل النوم

سوف نوضح في السطور التالية مجموعة من افضل قصص وروايات للاطفال قبل النوم قصص هادفة للاطفال قصص مفيدة للاطفال:

قصة الأرنب الكريم

في إحدى الغابات، عاشت عائلة من الأرانب في منزل صغير في سعادة وأمان، وفي الصيف جفت جميع الأعشاب وذابلت، وأصبحت الأسرة جائعة جدًا ولم يكن لديهم ما يأكلونه.

فكان على الأب أن يبتعد. بحثًا عن طعام لعائلته، خرج وأخذ معه كيسًا قديمًا، وبعد مسيرة طويلة وجد شجرة تفاح محملة بالفواكه، فقطف التفاح ووضعها في حقيبته حتى امتلأت.

في طريق العودة، صادفه خالد واستقبله وسأله عن حالته.

أجاب الخلد: “أنا جائع جدًا وأبحث عن شيء يطعم حلقي”. بدون تردد، أخرج الأب رابت بعض التفاح من الكيس، وأعطاها إلى الخلد، وشق طريقه إلى المنزل.

في منتصف الطريق قطع قنفد طريقه وحياه وسأله عن حالته.

قال القنفذ: عائلتي تتضور جوعا! دون تردد، أعطى الأرنب للقنفذ ما يكفي من التفاح يكفي لعائلته، ثم استمر.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

قصة ليلى والذئب من قصص وروايات للاطفال قبل النوم

كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى أعطتها جدتها فستانًا أحمر وكانت ترتديه دائمًا حتى عرفت نفس الفستان الأحمر.

وذات يوم طلبت منها والدتها توصيل الطعام لجدتها التي تعيش بالقرب من الغابة ونصحتها عدم التحدث مع الغرباء.

في طريقها صادفت ذئبًا ضخمًا أراد أن يلتهمها فحاول خداعها قائلاً: هل تلعب معي يا حلوتي؟ ردت ليلى بأدب وبحب الحيوانات: لا أستطيع ، أحضر طعامًا لجدتي ، وأريدها أن تأكله قبل أن تبرد. لنلتقي مجددًا.

فسألها الذئب: أين تسكن جدتك ، فعرضته ليلى بكل براءة على بيت جدتها، ثم واصلت طريقها .. فأسرع الذئب وسار طريقًا قصيرًا نحو منزل جدتها.

هناك كان ينوي أكل الجدة، لكنها لجأت إلى مكان ما، لذلك لم يستطع، لذلك تنكر الذئب ولبس ملابس الجدة ثم نام في سريرها.

دخلت ليلى للاطمئنان على صحة جدتها، ثم سألتها: لماذا كبرت أذناك؟ أجاب الذئب: حتى أسمعك جيداً .. ولماذا عيناك بهذا الحجم؟ حتى أتمكن من رؤيتك جيدًا.

لماذا أنفك كبير جدا؟ حتى اشتم عطرك جيدا. ولماذا فمك كبير جدا؟ فقفز الذئب من السرير ليلتهمها قائلاً: لأأكلك يا حلوتي.

صرخت ليلى طالبة المساعدة: ساعدني، ساعدني، هناك ذئب يريد أن يلتهمني. ولحسن حظها. كان هناك صياد يمر بالقرب من المنزل. سارع إلى الإنقاذ وضرب الذئب حتى يهرب.

وهكذا هربت ليلى وجدتها من الذئب الشرير، وتعلمت ألا تتحدث مع الغرباء.