قصص وروايات واقعية قصيرة. القصة القصيرة هي سرد لأحداث حقيقية أو خيالية، وقد تكون شعرًا أو نثرًا، وتحكي بهدف إثارة اهتمام المستمعين والقراء وترفيههم وتثقيفهم، سنذكر في هذا المقال مجموعة من القصص القصيرة التي تحمل الكثير من الخطب والدروس والحكمة علي علي موقع قصص وحكايات.

قصص وروايات واقعية قصيرة

سوف نذكر في السطور التالية مجموعة من قصص وروايات واقعية قصيرة قصص هادفة قصص واقعية:

قصة الحمامتان والسلحفاة

يقال أن اثنين من الحمام الجميل قررا السفر والابتعاد عن البحيرة التي عاشا بجوارها لفترة طويلة بسبب ندرة المياه فيها.

حزنت صديقتهم السلحفاة وطلبت منهم اصطحابها معهم، فردت الحمامتان أنها لا تستطيع الطيران.

بكت السلحفاة كثيرًا وتوسلت إليهم أن يجدوا طريقة لحملها معهم، فكرت الحمامتان كثيرًا وقررا أن تأخذها معهم.

لذلك أحضروا عصا قوية، أمسكوا بها من أحد طرفيها، وطلبوا من السلحفاة أن تعض العصا حتى تتمكن من الطيران معها.

حذروها من فتح فمها بأي ثمن، لأن ذلك سيسقطها.

وافقت السلحفاة ووعدت بفعل ما طلبوه منها، وحلقت الحمامتان فوق الغابة.

حتى رأى البعض الحمامتين والسلحفاة، فقالوا: واو، حممتان تحملان سلحفاة وتطير معها !!

لم تستطع السلحفاة أن تسيطر على نفسها، فقالت: حفظ الله عينيك ما دخل إليك!

سقطت بعد أن خرج العود من فمها وانكسرت ضلوعها، فقالت تبكي: هذا نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد.

قصة الحسود والبخيل

ووقف بخيل وحاسد أمام الملك، فقال لهم: اسألوا ما تريدون، وسأعطي الثاني ضعف الأول.

لم يرغب أي منهما في أن يأخذ الآخر منه المزيد.

فتشاجروا طويلا، وطلب كل منهما من الآخر أن يسأل أولا، فقال الملك: إذا لم تفعل ما أمرتك به، سأقطع رأسك. فقال الحسد للملك: “يا سيدي، أخرج إحدى عيني!”

قصة نعل الملك افضل قصص وروايات واقعية قصيرة

يقال إن ملكًا كان يحكم دولة كبيرة جدًا وواسعة، وكان هذا الملك يريد يومًا ما أن يخرج في رحلة طويلة.

لكن قدميه تورمتا وألمتهما أثناء الرحلة، حيث سار كثيرًا في الطرق الوعرة.

لذلك أصدر قرارا يقضي بتغطية جميع شوارع بلاده بالجلد، لكن أحد مستشاريه كان ماهرا، فنصحه برأي سليم.

وضع قطعة صغيرة من الجلد تحت قدمي الملك مباشرة، وكانت هذه بداية نعل الحذاء.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

قصة الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على الرصيف في شارع، ووضع قبعته أمامه، وبجانبه لافتة كتب عليها: “أنا رجل أعمى، أرجوك ساعدني”.

مر رجل إعلان بالشارع الذي كان يجلس فيه الأعمى، فوجد أن قبعته تحتوي على القليل من المال.

فوضع في القبعة بعض النقود، ثم – دون أن يطلب إذن الأعمى – أخذ الصحن المجاور له وكتب عليه جملة أخرى.

ثم أعاده إلى مكانه وغادر. بدأ الأعمى يلاحظ أن قبعته مليئة بالمال، وكان يعلم أن السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته.

سأل أحد المارة ما هو مكتوب على اللوحة، فقال: “إنه ربيع، لكني لا أستطيع أن أرى جماله!”