قصص وعبر حكايات واقعية يبحث عنها الكثيرون لأخذ العبرة منها، حيث أنها قصص حدثت بالفعل لأشخاص في الماضي، لذلك يبحث الكثيرون منا عنها للأستفادة منها ونقل الحكمة منها للأطفال لتنمية عقولهم في المستقبل، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص وعبر حكايات واقعية

سوف نلقي الضوء في السطور التالية على قصص وعبر حكايات واقعية قصص فيها عبرة واستفادة كبيرة:

قصة كنز العسل

كل صباح كانت الحيوانات تخرج للبحث عن الطعام، وفي طريقهم مروا يوميًا بدب ضخم وكبير يرقد كسول تحت شجرة.

لذلك استقبلته الحيوانات يوميًا كل صباح ، وحاولت جاهدة إقناعه بالخروج مع عليهم أن يبحثوا عن الطعام والمعيشة.

لكن الدم في كل مرة يشير إلى الشجرة التي ترقد تحتها ويستجيب لها: لا داعي لأن أخرج معك وأبحث عن طعام تحت أشعة الشمس الحارقة.

فهذه الشجرة تحتوي على كنز من العسل الطازج اللذيذ يكفيني. لأيام وشهور طويلة.

في هذه الحالة تمر الأيام بينما تبحث الحيوانات عن طعامها، وتفكر في حالة ذلك الدم الكسول الذي لا يترك مكانه أبدًا. ولا يفكر إلا في شيئين لا ثالث لهما، وهما النوم والراحة.

ذات يوم، بينما كان الدب الكسول ينظر إلى الحفرة الصغيرة في الشجرة المليئة بعسل النحل اللذيذ. رأى فجأة ثعبانًا ضخمًا يطارد فأرًا ويلقي بسمه على الفأر بالقرب من مكان وجود العسل.

وعليه ضرب الأفعى ثم العسل، وأفسدها كلها، وهنا ضرب الدب ووقف على قدميه يبكي ويضرب راحة الكف في تنهد وجوع. فأكلها وتسمم طعامه ولم يستطع. كلها.

في المساء، عادت جميع الحيوانات ومعها الكثير من القوت والطعام لأطفالها الصغار.

فتفاجأوا بحالة الدب الكسول الذي كان يبكي، وسألوه لماذا يبكي، ثم عزوه وأقنعوه. له أن يخرج معهم كل صباح ليطلب الطعام والمعيشة.

شرحوا له فوائد هذا الأمر وكم سيصبح نشيطًا ويمتلك طاقة كبيرة جدًا.

وبالفعل، اقتنع الدب الكسول بكلماتهم وبدأ يتقاسمها يوميًا كل صباح ويبحث عن مصدر رزق وطعام. وأصبح الدب الكسول دبًا نشطًا ومجتهدًا يكسب رزقه يدويًا.

الحكمة المستفادة من قصص وعبر حكايات واقعية

تهدف هذه القصة إلى تحفيز العمل والبحث عن الرزق حتى لو كان لدى الإنسان الكثير من المال ولديه الكثير من الرزق. العمل يقوي جسمه ويمنحه الطاقة والحيوية والتفاؤل.

قصة الله يراني افضل قصص وعبر حكايات واقعية

ذات ليلة كان هناك شيخ تقي أراد أن يختبر فطنة وذكاء طلابه.

فذهب إلى أربعة من تلاميذه وأعطاهم تفاحة، وطلب منهم أن يأكلوها في مكان بعيد لا يراه أحد.

بعد فترة، جاء إليه الشبان الأربعة، وسألهم هذا الشيخ: هل أكلتم التفاحة؟

قالوا: نعم فسألهم شيخهم أين؟ فأجاب الأول: أكلته في غرفتي. فأجاب الثاني: أكلته في الصحراء. وأجاب الثالث: أكلته في مركب في البحر.

أما الشاب الرابع فدخل شيخه والتفاحة بيده. سأله شيخه لماذا لم تأكل التفاحة كما أخبرتك.

أجاب الولد، ذهبت وبحثت عن أماكن كثيرة، لكنني لم أجد مكانًا لا يراني فيه أحد. لأن الله تعالى يراني في كل مكان.

الحكمة المستفادة من قصة الله يراني

يجب أن تغرس مبادئ التقوى والخوف من الله عز وجل في نفوس الشباب في كل وقت، وعليهم أن يدركوا أن الله تعالى على وعي دائم بأفعالهم وأقوالهم.