قصص وعبر مكتوبة قصيرة تفيد كل من يقرأها في بناء خبرة كبيرة من أشخاص حدثت معهم هذه القصص من قبل، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص وعبر مكتوبة قصيرة

ذهب رجل وزوجته وابنته في نزهة، وبعد النزهة في طريقهم إلى المنزل، كان هناك شخص ماشي أمامهم وسقط منه شيء دون أن يدركوا حدوثه.

فأخذ الرجل ما سقط من ذلك الشخص ولم يظهره لزوجته وابنته، ووجد عقدًا من ذهب.

ففرح الرجل ووضعها في جيبه ولم يردها لصاحبها، وظل يفكر بما يجب أن يفعله بهذا العقد ويفكر في بيعه.

لاحظت زوجته أن عقله مشغول بشيء، فسألته ما به، فأخبرها بما وجده، وأبلغته أن يعيده إلى صاحبه. غضب الزوج على زوجته.

ولكن بعد ذلك شعر بالندم فقال لا وذهب ليبيعها. في طريقه لبيع القلادة وجد إعلانات كثيرة في الشارع مكتوبة عليها، ومن وجد القلادة يجب أن يتصل بهذا الرقم في غروب الرحيل.

بعد أن شاهد الرجل الإعلان قرر إعادة العقد لصاحبه، واتصل بصاحب العقد وذهب إليه ليعطيه إياه، وما حدث أن الرجل لم يتوقعه، صاحب العقد أعطى مكافأة للرجل.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة جرة الذهب

قصص وعبر مكتوبة قصيرة اشترى رجل قطعة أرض، وبدأ بالحفر فيها لزراعة النباتات، وبينما كان الرجل يحفر الأرض، اصطدم بشيء صلب تحت الرمال.

حفر الرجل المزيد، ووجد جرة بها الكثير من المال. ذهب الرجل إلى صاحب الأرض الذي باعه الأرض وقال له إنه وجد الجرة في أرضه وهي ملكه.

فقال له صاحب الأرض بعت لك الأرض وهي لك الآن فأنت من تأخذ الجرة.

قرر كل منهما أن يأخذ الآخر الجرة، فذهبا إلى القاضي وأخبراه بما حدث. كان القاضي مرتبكًا بشأنهم.

سألهم إذا كان لديهم أطفال، فأخبره الرجل الأول أن لديه ابنة واحدة، وأخبره الرجل الثاني أن لديه شاب.

واقترح القاضي أن يتزوج أبناؤهما بهذا المال، ورحب الرجلان بالفكرة، وتزوج أبناؤهما.

قصة الرجل والضفدع

يقال إنه ذات مرة كان هناك رجل يشتكي دائمًا من وجود ضفدع في بطنه.

وكلما أخبر أحداً بما يشعر به، كان ينصحه بزيارة الطبيب ليرى ما يحدث في أمعائه ويتفقد نفسه.

ظل الرجل يشكو من وجود الضفدع في بطنه حتى قرر أخيرًا الذهاب إلى الطبيب.

وبالفعل ذهب إلى أحد أطباء الباطنة الذي وقع عليه الكشف الطبي، لكنه لم يجد شيئًا، فالرجل بصحة جيدة ولا يعاني من أي شيء.

غضب الرجل من نتيجة فحص الطبيب وصرخ في وجهه متهما إياه بالفشل.

فقال له: أنا واثق أن هناك ضفدعًا يعيش في بطني، وصوته لا يفارقني نهارًا أو ليلًا.

صمت الطبيب بعد أن فقد الأمل في إقناع الرجل بأنه غير مريض.

ترك الرجل هذا الطبيب وتوجه إلى طبيب آخر، فقال له الطبيب الآخر نفس الكلمات التي قالها الأول.

لم يقتنع الرجل إلا بما شعر به وسمعه، فقام بزيارة أكثر من طبيب ولكن دون جدوى.

أصيب الرجل بالإحباط في وصف ما يشعر به وإقناع الآخرين به، وبدأت صحته تتدهور.

قصة طريفة معبرة

وذات يوم جاء صديق قديم له لزيارته ليخبره أنه يعرف مكان وجود طبيب ممتاز معروف بدقته ومهارته في اكتشاف الأمراض وعلاجها.

كان الرجل سعيدًا جدًا بهذه الأخبار وقرر التوجه فورًا إلى هذا الطبيب، حتى ينجح في إنقاذ حياته وإخراج الضفدع من معدته.

دخل الرجل الطبيب وقال له كالعادة: سيدي دكتور أنا أعاني من ضفدع في بطني مما تسبب في تدهور صحتي ولم يتمكن أي طبيب من إزالته.

الجميع ينكر ذلك على الرغم من أنني أشعر بحركته داخل أحشائي وأسمع صوته يصاحبني دائمًا.

بدأ الطبيب بفحص الرجل، لكنه لم يجد شيئًا في بطنه، لكن قبل أن يخبره بذلك، فكر قليلاً.

وقمت بتهدئته لأخبره أن هناك بالفعل ضفدعًا في معدته ويتطلب تدخلاً جراحيًا سريعًا.

قصص قصيرة طريفة للاطفال

كان الرجل سعيدًا جدًا بتأكيد كلماته ومشاعره، وأثنى على الطبيب قائلاً: أنت بالفعل طبيب ماهر جدًا وذكي، فأنت الوحيد الذي عرف مرضي.

وبالفعل، استعد الرجل لإجراء الجراحة على الفور حتى يستريح مما سئم منه.

فكر الطبيب في خطة لتهدئة مريضه، لذلك قام بتخديره وطلب من الممرضات شراء ضفدع صغير ووضعه في صندوق.

بعد فترة، استيقظ الرجل من التخدير، فقال له الرجل الصالح: لقد تمكنا في النهاية من إخراج الضفدع من معدتك.

كان الرجل سعيدا بنجاح العملية وبدأ يشكر ويثني على اداء الطبيب وتفوقه. حالما غادر مكتب الطبيب، شعر بتحسن في صحته وشعر براحة شديدة.