قصص وعبر من قديم الزمان من أفضل الأشياء التي يمكن للمدرسين وأولياء الأمور استخدامها لتعليم أبنائهم الكثير من المبادئ والقيم في وقت قصير، بالإضافة إلى كونها تجربة رائعة يمكن للطفل، كبير السن أيضًا، الاستمتاع بها سواء كانت القصة خيالي أو واقعي، وكذلك من خلال سرد القصص يجب أن يستمع الأطفال لتوسيع أفكارهم وتصوراتهم، ونقلها إلى عالم آخر أثناء وجودهم في غرفهم، وإخبارهم قبل النوم من الأشياء الرائعة التي يمكن أن تعزز المشاركة بين الآباء والأطفال، وهناك العديد من الكتب والقصص التي يمكن روايتها للأطفال. لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص وعبر من قديم الزمان

في السطور التالية سوف نتطرق الى الحديث عن افضل قصص وعبر من قديم الزمان:

قصة الغربان

ذات مرة، في العصور القديمة، كانت هناك غابة جميلة مليئة بالأشجار، وكان هناك غربان يقفان على إحدى هذه الأشجار، وتبع ذلك شجار بينهما.

فحاول الثعلب الماكر معرفة سبب ذلك الشجار فجاء إليهما وسأل الغربان: لماذا تتجادلان؟ قال أحد الغربان: وجدنا قطعة جبن كبيرة تكفي نحن الاثنين.

لكن هذا الغراب اللعين يحاول أن يأخذ قطعة أكبر مني، وليس من العدل في الانقسام بيننا ، فنظر الثعلب إليهم في خداع وقال: هيا، أعطني قطعة الجبن هذه.

وسأعتني بالتقسيم، لذلك تتشاور الغربان مع بعضها البعض، وتكون راضية عن هذا القرار، والذي يبدو جيدًا.

وبعد أن أخذ الثعلب قطعة الجبن، وقسمها إلى نصفين، ثم قال: لا، هذه القطعة أكبر من الأخرى، والحل الوحيد هو أخذ جزء من القطعة الكبيرة.

وأكلها حتى تتساوى القطعتان، وعدتك أن العدل سيكون أساس التقسيم.

في الواقع، أكل الثعلب الماكر قطعة من الجبن حتى تساوت القطعتان.

لكن القطعة التي أخذها كانت كبيرة لدرجة أن القطعة الأولى كانت أكبر بكثير من الثانية.

هنا حاول أن يأخذ قضمة من القطعة الأكبر، بحيث تكون القطعتان متساويتين.

وظل الثعلب الماكر على هذه الحال حتى انتهى من القطعتين وهرب بسرعة من الغربان.

لكن هذا علم الغربان أن تكون عادلة دائمًا، وألا تلجأ إلى الثعلب الماكر والشرير في حل مشاكلها.

حكاية الأسد والفأر قصص وعبر من قديم الزمان

ذات يوم، كان الأسد ملك الغابة ينام بسلام، وفي ذلك الوقت قفز فأر فوق رأسه، وظل يلعب في رأسه وشعره.

لكن الأسد انزعج منه، وأراد أن يمسك به ويأكله، ثم حاول الفأر أن يعتذر للأسد، حتى لا يأكله.

ثم قال له الأسد حسنًا ثم تركتك، ثم وعده الفأر أنه في يوم من الأيام سيرد الجميل إليه.

وينقذه من موت محقق، وفي ذلك الوقت ضحك الأسد ساخرًا، كيف يمكن لفأر صغير أن ينقذ ملك الغابة الذي هو أقوى منه كثيرًا.

لكن في بعض الأيام مرت مجموعة من الصيادين الأقوياء وحاولوا الإمساك بالأسد وقتله وربطه.

ووضعوه في القفص حتى أخذوه بعيدًا عن الغابة وعيشوا في مكان مغلق، ثم رأى الفأر في هذه الحالة.

وحاول إنقاذه، وبدأ في قطع الحبل بأسنانه، ثم انقطع الحبل، وهرب الأسد قبل أن يراه الصيادون ويطلق سراحه، وشكر الأسد الفأر. اعتذر له عن التقليل من شأنه ذات يوم.