من اكثر القصص المؤثرة قصص لها تأثير كبير في جميع المراحل العمرية لما فيها من مواعظ، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

من اكثر القصص المؤثرة

كان هناك لصان مصممان على نهب منزل، ولهذا أحضروا كل ما لديهم من أحذية مطاطية وثياب سوداء وأقنعوه حتى لا يتم اكتشافهم.

والقفازات حتى لا يرى أحد بصماتهم، وجلس هذان اللصان الشابان لمراقبة المنزل بعناية لعدة أيام، وعندما تأكدوا من خلو المنزل من ساكنيه.

همس أحدهما للآخر قائلاً: الآن هي فرصتنا، لأنهم لن يعودوا إلا في ساعة متأخرة من الليل، عندما ننتهي من عملنا.

أجاب زميله الآخر: لا أمانع الدخول الآن، لكنني جائع جدًا، لذلك لم أتذوق قضمة منذ الصباح حتي في غروب الرحيل.

قال الأول: لا تقلق، سنأكل بعد أن ننتهي. ثم توجهوا نحو حائط المنزل وهم يبحثون عن منطقة مظلمة حتى يتمكنوا من تسلق الحائط منه دون أن يكتشفهم أحد.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص تعليمية للاطفال

ثم تمكنوا بالفعل من تسلق الجدار والدخول عبر نافذة المطبخ التي تركها أصحاب المنازل عن طريق الخطأ.

في الداخل، عثروا على أموال طائلة داخل الأدراج، بالإضافة إلى عقد ذهبي كبير كانت الأم قد أخفته على ما يبدو عن الجميع، حيث وضعته مع أحد الهواتف المحمولة داخل الخزانة.

حمل اللصان معظم الأشياء الثمينة التي عثروا عليها داخل الشقة، وتوجهوا إلى المطبخ للقفز من النافذة التي دخلوا منها.

هناك أحس الشاب الجائع بتشنجات الجوع في معدته، فقال لزميله: بالتأكيد تلك الثلاجة مليئة بكل أنواع الطعام.

ثم فتح الثلاجة، ولم يجد فيها سوى القليل من التفاح، وكان عليه فقط أن يخلع قفازاته ليغتسل ويأكل التفاح.

وعندما انتهى من أكل التفاح، قال لصديقه ساخرًا: نحن أكثر اللصوص احترامًا في هذه المدينة.

كما نأكل ونضع بقايا الطعام في سلة المهملات دون إحداث ضجة في المكان.

ألقى باقي التفاحة في السلة ثم خرجوا من النافذة، واثقين من أنهم لم يتركوا أي أثر.

وعندما عاد صاحب المنزل اكتشف أن منزله قد تعرض للسرقة في غيابه ، وسرعان ما اتصل بالشرطة للإبلاغ عن السرقة.

وعندما وصل المحققون أوضحوا أن اللصوص دخلوا من نافذة المطبخ التي تركت مفتوحة، وأثناء استمرار الضباط في عملهم لاحظ أحدهم شيئًا غريبًا.

ما هو قلة النظافة في المطبخ، فاستدعى الخادمة وسألها: لماذا لم تنظفي المطبخ قبل أن تخرجين في تلك الرحلة؟

قصص ما قبل النوم للصغار

أقسمت الخادمة عدة مرات أنها نظفت المطبخ بالكامل قبل أن تغادر مع أصحاب المنزل، وأنها لم تترك شيئًا متسخًا فيه.

وبالفعل أمر الضابط باستخراج جميع محتويات سلة النفايات وإحالتها إلى فريق البصمات، وبعد ساعات وصل تقرير البصمة إليهم.

وذكر أن البصمات تعود لشاب أطلق سراحه مؤخرا من السجن بعد اتهامه بعدة قضايا سرقة.

وفي وقت قصير، اعتقل رجال الشرطة ذلك الشاب وزميله، وحين تم نقلهما للتحقيق.

طلب الشاب من الضابط معرفة الطريقة أو الدليل الذي تمكّنوا من إلقاء القبض عليهم.

فقال له الضابط: لقد ارتكبت خطأ بسيطًا وتافهًا، وهو الذي أظهرنا لك. أكلت تفاح ولصوص لا يأكلون تفاح.

قصة مثل ما تفعل تجازی بالشر

تقول القصة أن للرجل ابنًا واحدًا علمه ورباه، وعندما كبر الأب وكبر الابن تغير سلوكه تجاه والده. خارج المنزل كان هادئًا ومحبوبًا من الجميع وداخل المنزل وخاصة مع والده. والده يضرب أبيه أكثر من مرة وبصق مرة في وجه والده وبمجرد أن يسمع كلمات مؤذية ويصمت والده ويستسلم ولا يتكلم ولا يدافع عن نفسه.

في يوم من الأيام اشتد الخلاف بين الصبي ووالده، فأخذ الصبي والده وسحبه في وسط المنزل طولًا وعرضًا. ثم جره إلى جانب باب المنزل المؤدي إلى المنزل. الشارع، راغبين في جره إلى الخارج. كان عن نفسي أمامك في الفترة السابقة. تسببت لي، وضربتني، وبصقت في وجهي، واستسلمت أمامك ، ليس بسبب ضعفي، لكنني تركت حكمة الله نافذة في داخلي. أبناؤك كما عاملتني وأنت تعوضني.

مثل ما تفعل تكافئ بالخير افضل قصص نتعلم منها الحكمة قصيرة

من اكثر القصص المؤثرة ؟ تقول القصة أن شابًا يعيش مع والده بعد وفاة والدته، وكان والده في شيخوخته، وكان عمره أكثر من مائة عام، وأصبح غير قادر على الحركة، وغير قادر على فعل أي شيء. في طريق الخروج، جعل والده يقف وعلقه من السقف خوفا من الحشرات، وإذا أراد أن يأخذه في نزهة. يضعه على كتفه أو رأسه. وذات يوم كانوا على نزهة وسقطت خصية أبيه على كتفه فأخذها الابن وقبّلها ثم رفعها خلف رقبته حيث تجلس أمه.

بكى الأب بسبب هذا الوضع ، وسقطت دمعة من عينه على ظهر الابن. فقال الابن لأبيه: “هل تبكي يا أبي؟” فأجابه والده: “نعم يا بني”. قال الابن: هل حرمني الله ما لم تحبه أو لا سمح الله لم أخدمك يا أبي؟

قال الأب: “لا ، يا أبي ، لقد عملت معي وخدمتني.” بينما كنت تخدم والدي وتعامله أمامك ، لكنك تجاوزتني بشيء واحد ، قال الابن، “ما هذا الشيء يا أبي؟” فقال له أبوه: “اسمعني جيدًا يا ابني العزيز”. الله تعالى سخر مني لأبي واهتم به كما سخر مني الله ، وشعرت وكأنني أصفع خصيته على ظهري.

لكني لم أقبلها مثلك، لكني ربتتها برفق ووضعتها بجانبه، لكنك أضيفت لي. فسبحان ربي الذي جازيني على خدمتك لي، فقد كافأ والدي على خدمتي له، وجزاك الله تعالى بأولادك، كما تفعلون أجر.