قصص اطفال جميلة قصيرة مكتوبة يبحث عنها الأمهات لتساعدها على نوم الأطفال ليلا بسهولة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال جميلة قصيرة مكتوبة

في بداية أول قصص عربية للأطفال كان ياما كان في قديم الزمان كان هُناك عصفورتان صغيرتان جميلتان يعيشان في أرض الحجاز.

وكانت هذه الأرض معروفة بفقرها فلا تحتوي على الماء ولا يوجد بها زرعٌ ولا زاد، وكانت العصفورتان يقفان على غُصن شجرة تتبادلان الشكوى.

حتى آتت نسمة هواء لطيفة من أرض اليمن، فشعروا بجمال الجو هُناك وتحسسوا خير الأرض.

وجاءت عصفورة تقول لهما أيتها العصفورتان الجميلتان لماذا لا تأتون معي إلى أرض اليمن لتتمتعوا بالماء العذب والشجر المُثمر والأنهار الجارية بدلًا من هذه الأرض الفقيرة!

أجابت العصفورة الأذكى بينهم أنها: “يا نسمة الريح، أنت تتنقلي من أرض إلى أرض باستمرار، وذلك يجعلك لا تُدركين معنى أن يكون للواحد منّا وطن يحبّه.

فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً، فنحن لن نبدّل أرضاً ولو كانت جنّة على الأرض بوطننا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح”.

الهدف من هذه القصة الخيالية هو تعليم الأطفال حُب الوطن والانتماء إليه مهما واجهتهم من مصاعب فيه، فغرز حُب الوطن في نفوس الأطفال يُنمي انتماؤهم له كلما كبروا.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص اطفال مفيدة قبل النوم

قصص اطفال جميلة قصيرة مكتوبة يقال أن مجموعة من الأرانب الجميلة عاشت معًا في الغابة وتعاونوا دائمًا معًا في جلب الطعام والمشاركة معًا.

لقد ساعدوا بعضهم البعض في جميع الأمور، وكانوا يحبون بعضهم البعض كثيرًا.

وذات يوم هاجم ثعلب كبير الأرانب وأخبرهم أنني سأعيش معك وأكون سيد هذه الغابة وستكونون عبيد لي لخدمتني.

ويأتوني بالطعام والشراب، ومن يتبع أوامري سوف آكله.

بعد أن كانت حياة الأرانب مليئة بالفرح والسعادة والأمل، شعروا بالحزن الشديد والتعب.

حيث كان الثعلب يفرزهم ويضربهم ويخدمونه طوال اليوم ويحرمهم من الطعام ومن يعترض على الظلم يعذبه الثعلب ويسجنه.

ظلت الأرانب على هذا الحال لفترة طويلة حتى أصبحت ضعيفة لدرجة أنها لم تكن لديها القدرة على إذلال الثعلب.

انتصار الأرنب

قصص اطفال جميلة قصيرة مكتوبة في أحد الأيام، خرج الثعلب من الغابة للتنزه مع أصدقائه من الثعالب، فتجمعت الأرانب معًا.

واتفقوا على الاتحاد والوقوف في وجه الثعلب ليتركهم ويعيش بسلام وفرح كما كانوا من قبل.

وبالفعل، تجمعت كل الأرانب الكبيرة والصغيرة، ولم يُترك أحد وراءها، ووضعوا خطة للتخلص من الثعلب.

حيث أقاموا الشباك عند بوابات الغابة التي سيدخل منها الثعلب، وانقسموا إلى مجموعات واختبأوا خلف أشجار الغابة لمشاهدة الثعلب عندما يدخل في الفخ.

وبالفعل وقع الثعلب في الفخ، وابتهجت الأرانب كثيرًا، وسجنوه، فظل يتوسل إليهم أن يغادروا مدينتهم، فتركوه يرحل.

وهكذا انتصر الخير، وعادت الأرانب لتعيش في سعادة وتعاون من جديد.

قصة العصفورة والرياح

قصص اطفال جميلة قصيرة مكتوبة ذات يوم، كانت الطير الصغير جالسًا مع صديقته في شرفة أحد المنازل.

كما يشتكون من قلة سبل العيش وقلة مصادر المياه الكافية وزهرة الأشجار التي يمكنهم التنقل فيها بحرية.

عزاها العصفور الكبير وبرر لها أن ذلك كان بسبب سوء سلوك بعض الأشخاص عديمي الضمير الذين كانوا يستهلكون باستمرار خير تلك المدينة.

لكن هذا الطائر الصغير لم يقتنع بهذه المبررات وظل يشعر بالاستياء من الداخل ويحلم بالسفر يومًا ما إلى الخارج.

حتى تتمكن من العثور على مصادر المياه العذبة والأشجار المزهرة التي تمكنها من تناول أنواع مختلفة من الحبوب بحرية.

فجأة ، تهب رياح قوية أمام الطائرين اللذين يقفان معهما لعدة دقائق ، ويتبادلان الحفلات.

حيث قالت الريح لهذين الطائرين أنه بإمكانهما نقلهما بسرعة كبيرة من تلك البلدة التي يعيشان فيها إلى مكان آخر أفضل منه والبقاء معهم دائمًا.

إنهم يواصلون العمل طوال اليوم حتى يتمكنوا من الاستمتاع بصورة أفضل بدلاً من الجلوس في مدينة النفايات تلك.

كان الطائر الصغير سعيدًا جدًا بذلك ووافق على الفور لكن الطائر الكبير نظر إليها واستجاب بحكمة ورشاقة.

فقالت لها: هذه الريح لا يمكن أن تبقى ثابتة في مكان ، فتأخذك إلى مكان جميل عدة دقائق.

ولكن سرعان ما تندفع إلى مكان قاحل آخر لا يمكنك الخروج منه مرة أخرى.

قصة الحطاب والراعي

قصص اطفال جميلة قصيرة مكتوبة في أحد الأيام. اعتاد الحطاب الفقير الذهاب إلى العمل وجمع أعواد الأشجار السميكة وتقطيعها وتلميعها حتى تصبح خشبًا صحيًا ، ثم يصلح لاحقًا لصنع أنواع مختلفة من الأثاث.

ذات مرة رأى رجلاً عجوزًا أمامه كان منزعجًا جدًا من صوت ضرب الفأس بالحطب وإزعاج من حوله.

لكن الخطاب أخبره أن هذا من عمله وأنه يجني من ورائه مالاً يكفيني بيته.

لكن الرجل العجوز أعطاه فأسًا ذهبيًا لا يضيء إلا في الظلام ولا يصدر أي أصوات ، وأخبره أن هذه الفأس كانت هدية له ليستخدمها لاحقًا.

وبالفعل انطلق الحطاب حاملاً الفأس في سعادة كبيرة. وفجأة ظهر الراعي أمامه ليخبره بما تحمله على كتفك أيها الحطاب المسكين.

قال له: هذه الفأس هبة لي من شيخ لا يصدر صوتا.

تمكن من الحصول على الفأس وهرب إلى منزله وهو يشعر بالبهجة والسعادة.

بينما عاد الحطاب المسكين إلى المنزل حزينًا وبائسًا ، أخبر زوجته بما حدث ، لكنها نصحته باستعادة الفأس.

يتم ذلك عن طريق إغلاق جميع مقابس الطاقة في المدينة ، حيث تجد الفأس أمامك.

قام الحطاب المسكين بهذا على الفور وتمكن من العثور على مكان الراعي وحصل بالفعل على الفأس الذهبي وعاش في سعادة دائمة.