قصص اطفال قصيرة قبل النوم يبحث عنها الأمهات والاباء لتساعدهم على نوم الاطفال بسهولة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال قصيرة قبل النوم

يُحكى أن هُناك عائلة صغيرة تتكون من الأب والأم والابن صابر، صابر طفل لم يتعدى 7 سنوات، ومع اقتراب شهر رمضان المُبارك أخر صابر والدته أنه ينوي أن يصوم الشهر معهم، فأخبرته الأم أنه لازال صغير على الصيام، ونصحته بصيام العصافير أي الصيام إلى الظهر ثم إلى العصر ثم إلى المغرب تدريجيًا.

انتظر صابر قدوم شهر رمضان الكريم بفارغ الصبر ليبدأ الصيام مع والديه، وما أن أتى الشهر حتى عزم على الصيام.

وفي أول ليلة من ليالي الشهر الكريم أيقظته والدته ليتناول وجبة السحور معهم، وكان صعب عليه أن يترُك النوم.

فأخبره والده أن يستعين بالله على ترك النوم ويتناول السحور معهم لأن فيه بركة كما قال رسول الله: “تسحروا فإن في السحور بركة”.

بعد أن انتهوا من الطعام أخبره والده أن يستعين بالله ويصبر على النوم إلى أن يؤذن الفجر ليصلوا الفرض جماعة.

وقاموا بشغل وقتهم في قراءة القرآن، وبعد أن انتهوا من الصلاة ذهب صابر إلى النوم.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص اطفال قصيرة

قصص اطفال قصيرة قبل النوم استيقظ صابر وكان لازال هُناك 5 ساعات حتى أذان الظهر، وقد اعتاد على شُرب الماء فور استيقاظه.

فذهب إلى المطبخ ليشرب الماء فوجد والدته ونصحته بأن يستعن بالله على الصيام وأن يتحمل حتى أذان الظهر.

سمع صابر كلام والدته وذهب إلى غرفته ليلعب محاولًا إضاعة الوقت، ومرت ساعات وازداد إحساس العطش.

فانتظر خروج امه من المطبخ ليشرب الماء، فرأته أمه مرة أخرى وأخبرته أن يستعين بالله على وساوس الشيطان وأنه إذا لم يتحمل الصيام الأن لن يتحمله أبدًا.

سمع الوالد هذا الحديث وجلس مع صابر يقرأون القرآن ويذكرون الله مستعينين به على مشقة الصيام، حتى أن أذن الظُهر.

وجد صابر أمه وقد أعدت له العصير ووجبة الإفطار، وأكل صابر وأبوه يُثني عليه قائلًا: أفلحت يا صابر، وحافظ دائمًا على الاستعانة بالله في الصبر ومن وساوس الشيطان.

تهدُف قصتنا الرائعة إلى تعلُم الصبر لأولادنا عن طريق قصة صابر مع شهر رمضان.

فبعد انتهاء القصة يجب أن يتعلم الطفل الصبر بالاستعانة بالله وترك مُغرياته وعدم السماع إلى وسوسة الشيطان.

قصص قصيرة للاطفال مفيدة قبل النوم

قصص اطفال قصيرة قبل النوم يحكى أنه ذات يوم كان غاندي يجري في محطة القطار بأقصى مالديه ليلحق بأحدى القطارات.

وبمجرد أن وصل الى رصيف المحطة وجد أن القطار قد تحرك بالفعل فحاول غاندي أن يجري ملحقاً به أملاً في الوصول.

وفعلاً نجح غاندي في الوصول للقطار والتشبث به حتى صعد على متنه ولكن خلال ذلك سقطت إحدى فردتي حذائه.

فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية بسرعة ورمى بها على مقربة من الفردة الأولى بجوار محطة القطار بدون تفكير كيف سيمشي بعد ذلك.

تعجب أصدقائه والناس من حوله كيف لهذا الشخص أن يُلقي بفردة حذائه المتبقية فسألوه عن السبب وراء رمي الفردة الأخرى من الحذاء.

فقال غاندي ببساطة: أحببت أن يجد الفقير الذي سيعثر على فردتي حذائي ان ينتفع بها.

فإذا وجد فردة واحدة لن تفيده وكذلك لن استفيد أنا من فردة واحده، وبما أنه من الصعوبه ان استطيع العودة الى الفردة الأولى، فالفقير أحق بالفردة الثانية.

الحكمة من القصة: ما لن يُفيدك قد يُفيد غيرك، فأحرص على فعل الخير أينما كنت.

قصص للأطفال مكتوبة تجلب النوم

قصص اطفال قصيرة قبل النوم في أحد الأيام، احتاج جحا للسفر من مدينته التي يعيش فيها إلى مدينة أخرى، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحاول فيها جحا السفر خارج مدينته.

توجه جحا إلى محطة الباص وركب الحافلة المخصصة له بعد أن حجز أحد أصدقائه مقعده.

بمجرد وصول الحافلة إلى المدينة الأخرى، وغادر الجميع على متنها، بدأت رحلة جحا في البحث عن سيارة أجرة للوصول إلى المكان الذي يريده.

لم يستغرق جحا وقتًا طويلاً للعثور على موقف للسيارات. ركب جحا وقاده السائق إلى وجهته. ثم دار الحوار التالي:

السائق نحن هنا يا رجل كلفتك دينارين.

أخرج جحا حقيبته من النقود وأعطى السائق دينارًا واحدًا، وكانا في طريقهما.

صاح السائق: يا رجل إلى أين أنت ذاهب؟ ألم تعطيني باقي نقودي؟

أجاب جحا بدهشة: لماذا؟ ألم تقل أن الرحلة تكلف دينارين !!

سائق: نعم !!

جحا: لقد قمنا أنا وأنت بتلك الرحلة، لذا فإن الأجرة مقسمة بيننا. انا دينار وانت دينار.

ذهب جحا، وظل الرجل يضرب إحدى يديه على الأخرى، قائلاً: بعد ذلك سآخذ الأجرة قبل الوصول إلى الوجهة.

حدوته نالا الصغيرة ومفهوم الرضا

قصص قصيرة للاطفال مفيدة قبل النوم ذات مرة، الأطفال الجميلين، نالا الصغيرة كانت تلعب وتستمتع، لكنها لم تكن سعيدة. لطالما نظرت نالا إلى ما كان في أيدي فتيات أخريات من نفس العمر ولم تنظر إلى ما أعطاها الله إياها.

ذهبت الصغيرة نالا لزيارة صديقتها مايا التي تعيش في المنزل الكبير المجاور.

نالا: مرحبًا مايا، جئت لألعب معك.

مايا: أهلا نالا، أهلاً وسهلاً بك.

لعبت نالا ومايا لساعات، حتى حان الوقت لمغادرة نالا، لذلك استقبلت صديقتها، وأثناء عودتها على الطريق ، ظلت تفكر.

نالا: أوه !! أتمنى لو امتلكت كل تلك الألعاب التي تمتلكها مايا. لديها الكثير والكثير من الدمى والألعاب، لكن ليس لدي سوى خمسة ألعاب.

ونسيت الصغيرة نالا شيئًا مهمًا للغاية، وهو أن نالا هي الوحيدة التي ليس لديها أخوات أو إخوة.

عادت نالا الصغيرة إلى المنزل لتلعب مع أشقائها ووالدها ووالدتها، ثم ذهبت للنوم. في صباح اليوم التالي، رن جرس الباب. فتحت ماما، ووجدت ابنة الجيران سلوى.

حوار ماما نانا وسلوي

ماما: مرحبا عزيزتي سلوى. كيف حالك؟ اهلا بك يا نالا بالداخل.

سلوى: شكرا عمة.

دخلت سلوى وقضت الوقت وهي تلعب بسعادة مع نالا وأخواتها. في الساعة التاسعة، جاء والد سلوى ليأخذها إلى المنزل.

في المساء ظلت نالا تسأل ماما: لماذا ليس لدي الكثير من الفساتين مثل سلوى؟

ماما: حبي، لديك الكثير حقًا. سكتت ماما برهة، ثم تابعت: حبيبي، لا تنظري إلى ما عند الآخرين. على سبيل المثال، لماذا لم تعتقدي أن والدة سلوى قد توفيت بينما كان لديك أم!

كانت نالا صامتة، تشعر بالخجل الشديد، وقررت عدم العودة إلى هذا الفكر مرة أخرى.

بعد أن تحكي للأطفال والكبار قصص قبل النوم للأطفال والكبار 2023 من مجموعته القصصية قبل النوم للأطفال والكبار بالعامية. لا تنس أن تعلمهم معنى القناعة وأن الله قد وهب كل إنسان بركات كثيرة وعلينا أن نشكر الله. وأنتم أيها الكبار لا تنسوا أن تشكروا الله ولا تنظروا إلى ما في أيدي الآخرين.