قصص اطفال قصيرة قبل النوم يبحث عنه جميع الأمهات كي تساعدهم في نوم الأطفال بسهولة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال قصيرة قبل النوم

كان يعيش في غابة أرنب صغير كان يتسم بحب المغامرة واستكشاف المجهول ومعرفة الأسرار.

كان لهذا الأرنب علاقة جيدة مع السلحفاة ووالديك، وذات يوم، بينما كان الأرنب يتجول في الغابة، وجد السلحفاة جالسة على ضفة النهر.

فذهب إليها مبتسمًا، وقال لها: يا صديقي، رأيت شيئًا غريبًا اليوم لم أره من قبل.

تساءلت السلحفاة قائلة: ماذا رأيت؟ أشار الأرنب إلى إحدى الأشجار وقال لها: يوجد تحت تلك الشجرة.

يوجد نفق مظلم تحت الحجر ليس له نهاية، لذلك خفت وعدت لأنني كنت وحدي، فما رأيك في المجيء معي داخل هذا النفق حتى نكتشف معًا ما بداخله؟

وافقت السلاحف على الذهاب مع الأرنب، وبينما هم متجهون نحو النفق مروا بالديك وقدموا له، فوافق على الدخول معهم.

وعندما وصل الثلاثة إلى النفق، تقدم الأرنب، وسار الديك والسلحفاة خلفه. ساروا في سرداب طويل حتى شعروا بعدم الارتياح والاضطراب.

فجأة، نزل القبو دون تحذيرهم ، وسقطوا جميعًا فوق بعضهم البعض في غروب الرحيل.

وعندما وقفوا وجدوا أنفسهم في عالم غريب داخل ساحة مليئة بالعشب وخالية تمامًا من الطيور أو الحيوانات أو حتى البشر.

لذلك جلس الأصدقاء الثلاثة تحت شجرة. قالت السلحفاة: يبدو أننا وصلنا إلى عالم مهجور لم يكتشفه أحد قبلنا.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة عالم جديد

قصص اطفال قصيرة قبل النوم قال الأرنب بعد لحظات من الصمت: ما رأيك أن نبقى هنا؟ قالت السلحفاة: أنا أتفق معك، وسأحضر عائلتي للعيش معًا.

قال الديك: أنا أيضا سأحضر معي أهلي وأعيش معك. شعر الثلاثة بالسعادة حيال العالم المثالي الجديد الذي سيعيشون فيه، عالم خالٍ من القتل والاعتداء والتلوث.

وافق الثلاثة على وضع قائمة بالطيور والحيوانات التي يرغبون في اصطحابها للعيش معهم والسماح لهم بالاستمتاع بهذا الجمال.

ثم قرروا أن الديك سيبقى، وأن يتسلق الأرنب والسلحفاة لجلب الحيوانات، وكانت الحيوانات في الغابة تشكو في ذلك الوقت من نقص الطعام.

وافق بعضهم على النزول والتجربة، بينما خاف البعض من تغيير طبيعة حياتهم ورفضوا النزول.

حواديت اطفال السيد البغبان

عاش السيد باجباغان في قفصه السعيد مع زوجته السيدة باباغانا وأربعة ببغاوات صغيرة.

في أحد الأيام، سافر الأب والأم لإحضار الطعام لصغارهم. قبل أن يذهبوا، يحذرون أطفالهم الصغار بشدة من مغادرة العش.

بعد رحيل الأم والأب، قرر أحد الببغاوات الصغيرة المشاغبين الذهاب واكتشاف العالم دون الاستماع إلى والديه.

تم تقسيم الأطفال إلى قسمين، أحدهما يقول إننا سنذهب معك، والآخر يرفض الذهاب. في النهاية قرر ببغاء آخر الذهاب معه.

طار الصغار بسعادة وهم يشعرون بالحرية، ولأن لونهم كان جميلًا وجذابًا للغاية، اهتم أحد الصيادين بهم وطاردهم.

عاد الوالدان ولم يعثروا على اثنين من الشباب. مع العلم بما حدث من الشابين الآخرين، حاولوا البحث دون جدوى.

باع الصياد البق لمتجر للحيوانات الأليفة وغادر. ذهب رجلان إلى المتجر، اشترى كل منهما واحداً وغادر.

مرت الأيام، وتعلم كل بارباغغان أن يكرر الكلمات التي سمعها من العائلة التي كان يقيم معها.

كان صاحب متجر الحيوانات صديقًا للرجلين، لذلك ذهب ذات يوم إلى أول رجل للاطمئنان على حالته وحالة باغغان.

بمجرد وصول الرجل إلى المنزل، سمح للعفو أن يقول أبشع الكلمات، وعلم أن صاحب المنزل هو السبب. شعر الرجل بحزن شديد ولم يبق طويلا.

ذهب الرجل إلى الصديق الآخر، فسمع الببغاء يقول أحلى الكلام.

كان الرجل سعيدًا جدًا وفكر طويلًا، ثم قال: هذا هو حال الحيوانات، فماذا عن أطفالنا المساكين؟ يجب أن نستمر في تقديم مثال لأطفالنا.

قصة بائعة الكبريت السعيدة

تعتبر قصة بائعة الكبريت السعيدة من افضل حواديت اطفال قصيرة قبل النوم 2023.

يعرف معظمنا قصة بائع الكبريت الذي ينتهي بوفاة الطفل. ولكن ماذا يحدث إذا حاولنا تخيل القصة بطريقة أخرى، فلنحاول.

في أحد الأيام، خرج بائع الكبريت، كما اتصل بها جميع سكان الحي، لبيع الكبريت بمفرده. كانت جدتها المريضة تنتظرها في المنزل.

وظلت الفتاة تتجول في جميع شوارع البلدة الصغيرة قائلة: من يشتري الكبريت أبيع أعواد الكبريت.

كان الجو شديد البرودة، وكان معظم الناس في منازلهم. لذا عادت بائعة الكبريت في ذلك اليوم دون أن تبيع عودًا واحدًا.

كانت الفتاة حزينة للغاية، لم تكن تعرف ماذا تطعم جارها القديم.

طرق الباب بصوت خافت، وذهب بائع الكبريت للنظر. لم تجد أي شخص، لكنها وجدت صينية بها حساء ساخن لذيذ، وكثير من الخبز.

عادت الفتاة إلى جدتها سعيدة، وفي ذلك اليوم أكلوا وناموا في هنا. مر أسبوع كامل، ووجدت الفتاة نفس الصينية عند الباب.

بدأت صحة الجدة في التحسن، وقررت العودة للعمل مع بائع الكبريت.

في أحد الأيام، بينما كان الاثنان يبيعان أعواد الكبري، توقف رجل عجوز في سيارته التي يجرها حصان.

ثم نزل منها وطلب من بائع الكبريت وجدتها تقاسم الطعام معه في المطعم المجاور.

كان المطعم فخمًا جدًا، ترددت الفتاة وجدتها في البداية ، لكن بإصرار من الرجل اتفقا.

بدأ الرجل يتحدث إلى الفتاة، وعلم أنها تركت المدرسة لأنها لم تستطع الحصول على ما يكفي من المال.

أخبرها الرجل الطيب أن لديه ابنة في نفس عمرها لكنها فقدتها. وأنه أراد أن يعاملها على أنها ابنته وأن يساعدها في تعليمها.

وبالفعل، منذ ذلك اليوم، كانت الجدة وبائع الكبريت يتلقون المساعدة من الرجل الصالح، وعلموا أنه هو الذي كان يقدم لهم الحساء اللذيذ كل مساء.