قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة لكل الأمهات التى لم تجد حل نوم الاطفال ليلا بسهولة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

في أحد الأيام كان الأسد نائمًا أمام عرينه الكبير، وقد مشي الفأر على جسد الأسد وأزعج نومه.

فكاد الأسد أن يقتله بالمخلب القوي الذي يملكه، فقال له الفأر لا تقتلني قد تحتاج لي فيما بعد، فضحك الأسد من قول الفأر.

بعد عدة أيام كان الأسد يسير في طريقه وإذا به يجد نفسه عالق في شبكة من شباك الصيد ولا يستطيع تحرير نفسه.

فوجد الأسد الفأر قادم إليه مُسرعًا ومزق الشباك بأسنانه الحادة، وأخبره ألم أقل لك يُمكن أن تحتاجني!

الهدف الأساسي من هذه القصة هو تعليم الأطفال احترام جميع الأصدقاء، وعدم الاستهانة بأي منهم لأنهم قد يكونوا أصدقاء رائعين.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

قصص طويلة للاطفال قبل النوم

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة يُحكى أنه كان هناك شاب يدعى وليد عاش وتربى في أحياء مدينة نيويورك، وقد امتهن هذا الشاب العمل في المسارح.

وقد اشتهر هذا الشاب بمواهبه الادبية وكتابته الرائعة في المسارح.

وذات مرة قرر هذا الشاب اقتناء يختاً جديداً واطلق على نفسه لقب الرُبان وقام بالفعل بشراء بدلة الربان ذات الزرائر النحاسية والنياشين الذهبية البراقة. وقام بإستإجار  شخصاً وكلفته بقيادة هذا اليخت.

وذات يوم قرر هذا الشاب أخذ والدته في جولة عبر البحار بيخته، وعندما ركبت امه الى اليخت استأذنها الإبن في الدخول الى حجرته لتبديل ملابسه.

وعندما خرج الشاب من الغرفة ذهب الى امه وقال لها بكل فخر وتباهي: ما رأيك يا أمي فيا وأنا رُبان السفينة؟

نظرت الأم الى ابنها الوحيد المُدلل وقالت له: نعم يا بُني أنت ربان هذا اليخت الفخم ثم سكتت الأم قليلاً وهي تُفكر.

ثم قالت له: انت في عيني نفسك الربان القائد، وفي عيني أمك أيضاً انت الرُبان، ولكنك في أعين القادة الكبار لست رُبان السفينة!

قصة النعجتين

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة كان هناك شقتان تعيشان في حظيرة صغيرة، وكانت إحدى هذه الأغنام شديدة السمنة، وكان صوفها نظيفًا، ولحمها وفير، وصحتها كانت ممتازة.

أما الأخرى فكانت هزيلة ومريضة وصوفها ذابل. عندما تذهب الخروفان للرعي في الحقل المجاور للحظيرة التي تعيشان فيها، تقوم النعجة الدسمة بمعايرة الخراف الأخرى وتخبرها.

أنها مريضة ونحيفة، وأن أصحاب المنزل يحبونها ويفخرون بها، وأنها سمعتهم يقولون أكثر من مرة إن ثمنها يساوي أضعافا مضاعفة.

عندما تخبرها بذلك، تحزن النعجة الهزيلة، وتشعر بالاضطهاد والإذلال وتحاول أن تأكل كثيرًا من أجل أن تصبح سمينة مثل صديقتها.

وتكررت الحالة حتى جاء جزار بسكين كبير لصاحب الحظيرة وأراد أن يشتري واحدة من الخروفين ليستفيد من لحمها وصوفها، وكان يفحصها.

طبعا اختار النعجة السمينة ودفع الكثير من المال لأن لحمها وصوفها جيدان.

عندما رأت النعجة السمينة ذلك، ركضت بسرعة إلى النعجة الهزيلة تبكي عليها وتقول إنها خائفة.

ابتسمت النعجة الهزيلة وقالت لها منتصرة: “اتركيني، أيتها النعجة السمينة، وحدي ودعني أتحسر على حظي السيئ، والآن اعتني بنفسك.”

وتحدث عن الجزار الذي دفع الكثير من المال ليشتري لك من أجلك.

ونستفيد من هذه القصة أنه لا ينبغي أن نشمت بالآخرين ونعايرهم بما لدينا، لأن ما لدينا قد يكون سبب بؤسنا فيما بعد.

قصة الأرنب للاطفال

ذات مرة، قيل عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حفرة جميلة، ولديها طفلان: أرنب وأرنب.

ذات يوم قالت الأم لابنيها: سأحضر لكم جزرة كبيرة من الحقل القريب منا.

نصيحتي لك ألا تغادر المنزل لأنك صغير السن.

والعالم من حولنا كبير. بمجرد أن ابتعدت الأم أسرعت إلى الباب تبحث من خلال ثقبه. قال الأرنب لأخته أرنوب: أمنا على حق، والعالم كبير، وما زلنا صغارًا.

أجابت أرنوبة: هذا صحيح، لكننا مثل أمنا، لدينا أربع أرجل، وذيل مثلها. دعنا نخرج لرؤية القليل من هذا العالم، فوافقها أرنب وغادروا.

ثم بدأوا يركضون في الحقل الواسع، يستمتعون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء والفاكهة، وفجأة سقط بصرهم على قفص من الفواكه ذات الرائحة اللذيذة، واقتربا منه.

قال أرنوبة إنه جز، تعال أرنب، أسرع، إنها فرصة لا يمكن تعويضها.

وحالما قفز الاثنان على القفص سقط وتناثر ما بداخله.

أراد أن يهرب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها.

قصص جميلة

أمسكت بهم ورفعتهم من آذانهم، وهزتهم بقوة: لقد أضاعوا يوم كامل من العمل الشاق، وألقت بهم في حديقة المنزل، قائلة: “ابقوا هنا”.

وتذكر أن كلاكما خرج إلى العالم مبكرًا. هذا ما قالته الفتاة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وامتدت آذانهما.

لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسة ناعمة من حولهم.

ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا ثم في ومضة خرجوا من الحديقة يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل.

وهنا أدركوا أن آذانهم أصبحت طويلة وبدأوا في القفز بأدنى حركة.