قصص اطفال مكتوبة بخط كبير تساعد في تنمية عقول الاطفال لذلك يبحث عنها الآباء والأمهات، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال مكتوبة بخط كبير

يحكى في قديم الزمان كان هناك فلاح وزوجته وعندهم حظيرة صغيرة يربون بها أنواع مُختلفة من الطيور والحيوانات.

وكان للأسرة دجاجة تبيض له كل يوم بيضة من ذهب، وكان الفلاح يبيع البيضة ليسد حاجاته ويجلب لقمة عيشه.

لكن الفلاح سيطر عليه الطمع وفكر في شق بطن الدجاجة لكي يحصل على كل البيض الذهبي في بطنها دفعة واحدة كما في مُخيلته، حيث كان يعتقد أن بداخل بطن الدجاجة كَنز.

نصحته زوجته بعدم فعل هذا وأن يرضى بما قسمه الله له، ولكنه لم يتراجع عن فكرته وأحضر السكين وشق بطن الدجاجة ولكنه فوجئ بما وجده فماذا وجد؟

لم يجد الفلاح إلا الأحشاء، فتعجب وظل يُردد أين البيض، أين كَنزي؟ فأجابته زوجته كنزك كان في رضاك برزق الله، “ولكن “الطمع قل ما جمع”.

في هذه القصة نتعلم عدم الطمع والابتعاد عن الجشع والرضى بالرزق الذي قسمه الله لنا، فهذه القصة قصيرة ولكن لها عبرة كبيرة.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

قصص قصيرة فيها موعظة وعبرة

قصص اطفال مكتوبة بخط كبير في أحد البيوت السعيدة المكونة من الام، الاب والابنة لارا ذات العشرة أعوام.

كانت العائلة تعيش بسعادة، الا ان لارا كانت تقوم بالكثير من المشاغبات، وكانت تتعب أمها كثيراً. كانت الطفلة لارا تجلب جميع العابها وتلقيها على الأرض لتلعب بها وتتركها وتذهب.

اخبرت الام ابنتها لارا كثيراً بان عليها ان تساعدها، وان تقوم بجمع العابها في السلة المخصصة لذلك بعد أن تنتهي من اللعب. لم تسمع لارا كلام الماما، وظلت تفعل ذلك كل يوم.

في أحد الأيام، وبعد أن ألقت لارا العابها وانتهت من اللعب وذهبت الى الغرفة الأخرى لتشاهد الكرتون المفضل لها.

سمعت صوت صراخ أمها. جرت لارا سريعاً الى غرفة الألعاب لتجد أمها قد وقعت على الأرض والدماء تنزف من رأسها بعد أن تعثرت في العاب لارا.

ظلت لارا تبكي بشدة وهي تقول : اسفة يا ماما، لن افعل ذلك ثانياً، كوني بخير وصدقيني لن اكررها.

احتضنت ماما لارا واخبرتها انها بخير وان كل شيء سيمضي. ومنذ ذلك الليل والطفلة لارا تجمع ألعابها بعد انتهائها من اللعب.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصص اطفال مكتوبة بخط كبير أحمد وسارة. عندما عاد أحمد من المدرسة، كان يشعر بالضيق من أخته سارة، لذلك سألته والدته عن سبب شعوره بالضيق الشديد من أخته.

ردت بأنها تكرر هذا السلوك معي دائما، قالت الأم، أخبرني ما هو هذا السلوك الخاطئ الذي كررته أختك وأغضبك.

قال إنها كل يوم، خلال فترة الراحة بين الحصص، تأتي إلي بسرعة، وتبدو خائفة للغاية، قائلة: “أحمد ، ساعدني بسرعة، لذلك أترك أصدقائي وألعب معهم وأذهب إليها بسرعة”.

وسألتها عما حدث لك، فتقول إن هناك أطفال أكبر مني يزعجوني ، أسألها أين هم في كل مرة تبتسم ثم تقول إنهم رحلوا.

حتى اليوم، كنت أذهب إلى حيث كانت تقف دائمًا وتأكدت من ألا يراني أحد خوفًا من أن يزعجها شخص ما حقًا.

سألته الأم: وهو يذهب قبل أن آتي معها، وماذا وجدت؟ قال في غضب شديد لم أجد شيئًا، فقط سارة تقف وحدها.

وبعد أن انتهت من تناول شطائرها، وجدتها تتظاهر بالبكاء وتستعد للرك ، وذهبت إلى حيث كنت ألعب مع أصدقائي.

اتفاق ماما وأحمد

قصص اطفال قبل النوم عربية قصيرة وعبرة أمي، لقد كنت مستاءة لأنها كانت تلعب معي، وأنا أحبها حقًا، وكنت خائفًا جدًا عليها، لكنني لم أخبرها أنني كشفت كذبها، لأنني كنت خائفًا من إيذائها. هل هذا يرضيك يا أمي؟

أجابت الأم: طبعا هذا لا يشبعني إطلاقا، لأن الكذب من أسوأ الصفات، وإن وجد في الإنسان يفسد حياته ودينه.

حرمنا الله ورسوله من الكذب وهنا اقترحت علينا الأم علي أحمد أن نقوم بحيلة.

حتى تعلم سارة منها أن الكذب صفة سيئة، وعليها أن تحرص على الصدق، وقد اتفقوا بالفعل على ما يفعلونه معًا.

ثم ذهبوا لتناول الغداء، ولم يخبر أحد سارة بأنها ارتكبت خطأً، ولم يلومها أحمد ولا الأم، لذلك اعتقدت أنها لا تزال بأمان.

ولم يكتشف أحد كذبها، وكانت سعيدة جدًا بذلك، حيث يمكنها مواصلة ما تفعله كل يوم دون عقاب.

أداء الحيلة

في اليوم التالي، أعد أحمد نفسه للقيام بالخدعة، كما اتفق مع والدته، وبمساعدة أصدقائه.

عندما رأى سارة قادمة من بعيد ، تظاهر بالبكاء بحرارة وأمسك بذراعه. كانت أخته خائفة جدًا عليه فركضت نحوه للاطمئنان عليه.

قالت ما بك وماذا بذراعك. قال إنني تشاجرت مع بعض الطلاب وكسرت ذراعي. بدأت سارة في البكاء.

قالت يجب أن نأخذك إلى أقرب مستشفى لعلاج ذراعك. دعنا نخبر المعلم بسرعة قبل أن تسوء حالتك.

وهنا نظر إليها أحمد وابتسم قائلاً لا داعي لذلك. قالت: ماذا تقصد بهذا؟ قال لا داعي للذهاب إلى المستشفى، أنا بخير، وحرك ذراعه يمينًا ويسارًا.

سارة غاضبة

وبينما كان يضحك غضبت سارة من تلاعب شقيقها بها وتركته وذهبت.

عند عودتها إلى المنزل، جعلها أحمد تصعد أولاً، ووجدت الباب مفتوحًا ووالدتها تقف وتبكي. أصيبت سارة بالذعر الشديد وقالت: ماذا حدث يا أمي ولماذا تبكين؟

ردت الأم: “كل ألعابك قد سرقت يا حبيبتي”، فبكت سارة وذهبت لترى غرفتها والألعاب التي فقدتها. وجدت كل الألعاب موجودة ومرتبة في مكانها.

تعلمت سارة أضرار الكذب

فهمت سارة ما كان يحدث وشعرت بالخجل من نفسها وعرفت أن الكذب سيء ويؤذي من حولنا، حتى لو فعلناه على سبيل المزاح فهو لا يزال كذبًا ومكروهًا.

عادت إلى والدتها وبدأت في الاعتذار وقالت: أمي، كنت أعرف أنني كنت مخطئًا، أرجوك سامحني.

وأنت يا أحمد أيضًا، سامحني على ما فعلته. ابتسم أحمد وعانق أخته الصغيرة قائلاً: أنا أسامحك لكن بشرط أن تعدني بألا أكرر ذلك مرة أخرى.

ابتسمت سارة بالطبع يا أخي الحبيب لن أكررها كما تعلمت الدرس جيداً.

قل لي كيف حال ذراعك، وساره وأحمد ضحكا وكذلك الأم وهي تعانق أطفالها بالحب والحنان وتضحك على فمها.