قصص روعه الطائي من القصص المفيدة والتى تحتوي على الكثير من الأحداث التى تعجب الكثيرون، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص روعه الطائي

حاتم الطائي (حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي) كان شاعر عربي جاهلي وأمير قبيلة طيء واشتهر بكرمه واشعاره و جوده.

وانتشرت الكثير من القصص عن كرمه حتى اصبح يضرب به مثل الكرم.

ومن القصص التي روية عن كرمه أنه سأل رجل حاتم الطائي، وقال له : يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟قال: نعم، غلبني غلام يتيم من طي.

نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه ، وأصلح من لحمه قدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته.

فقلت: طيب والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل.

وجدت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره فقلت له: لم فعلت ذلك؟ فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به.

إن ذلك لسبة على العرب قبيحة !قيل يا حاتم : فما الذي عوضته؟ قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم فقيل: إذاً أنت أكرم منه.

فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير.

ومن قصص حاتم أيضاً أنه قيل لأحد قياصرة الروم، بعد أن بلغته أخبار جود حاتم فأستغربها فبلغه أن لحاتم فرسا من كرام الخيل العزيزة عنده.

فأرسل اليه بعض حجابه يطلبون الفرس فلما دخل الحاجب دار حاتم أستقبله أحسن أستقبال ورحب به وهو لايعلم أنه حاجب القيصر.

وكانت المواشى في المرعى فلم يجد اليها سبيلا لقرى ضيفه فنحر الفرس وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه.

فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم وقال: هل أعلمتني قبل الآن فأنى  إذا لم أجد جزورا غيرها فعجب الرسول من سخائه وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا!

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص اطفال تنمي العقل

بعد الحديث عن قصص روعه الطائي كان حسام البالغ من العمر ستة أعوام متحركًا جدًا ويحب اللعب. وبسبب ذلك أدى إلى كوارث كثيرة.

حاولت والدته كثيرًا تشتيت انتباهه واللعب معه، لكنه سرعان ما شعر بالملل.

وذات يوم قرر والده أن يعلمه مهنة جديدة حتى يتمكن من شغلها. اختار والده الزراعة بما يناسبه منذ صغره، بالإضافة إلى وجود حديقة كبيرة حول منزلهم.

بعد الحديث عن قصص روعه الطائي جلس الأب مع حسام وسأله عن آثار الفاكهة والخضروات التي يحب أكلها.

بعد الحديث عن قصص روعه الطائي أجاب حسام: أحب الطماطم والبطاطس والعنب والجزر.

ذهب والد حسام لشراء بذور لتلك النباتات، وما سيحتاجه لزراعتها وعاد إلى المنزل. قال لحسام إنه بحاجة إلى مساعدته في الحديقة.

ذهب حسام مع والده وهو يشعر بالفخر، والده يحتاج إلى مساعدته.

بدأ الأب بتعليم حساب كيفية الزراعة، وأعطاه بعض البذور من كل نوع من الفاكهة ليقوم بزراعتها.

واتفق الأب وحسام على أن يعتني كل منهما بالثمار التي زرعها، ومن ينجح في النهاية يكون له هدية عظيمة.

بدأ حسام يقضي معظم وقته بجانب الأشجار في سقايتها ورعايتها وإزالة الأعشاب الضارة من حولها. يريد الفوز بالهدية.

مرت الأيام، وبدأ حسام في رؤية الثمار الصغيرة بدأت بالظهور. كان حسام سعيدًا جدًا وتوجه سريعًا إلى والده ليخبره.

نزل والد حسام إلى الحديقة ليرى نتيجة رعاية حسام لها، وشعر بالسعادة لأنه استطاع الاستفادة من طاقة حسام من أجل شيء جيد.

سأل الأب حسام: طيب ماذا تريد أن تكون هديتك؟

بعد الحديث عن قصص روعه الطائي أجاب حسام بسرعة: أريد بذور نعناع تحبين شربها مع الشاي.

أريد أن أزرع البقدونس والجرجير، لأن والدتي تضعهما في السلطة، وأريد أن أزرع التفاح الذي أحبه كثيرًا.

تفاجأ الأب بأن حسام لم يطلب لعبة كبيرة، لكنه شعر بسعادة كبيرة واصطحب حسام لشراء تلك الأشياء.

في صباح اليوم التالي، بعد أن استيقظ حسام وذهب ليرى حديقته، وجد أن والده أعد له مفاجأة. أحضر لوحة كبيرة وكتب عليها مزرعة المزارع الصغير حسام.