قصص طويلة ومفيدة للاطفال قبل النوم مكتوبة تفيد الاطفال في بناء شخصيتهم في المستقبل القريب، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص طويلة ومفيدة للاطفال قبل النوم

في بداية أول قصص عربية للأطفال كان ياما كان في قديم الزمان كان هُناك عصفورتان صغيرتان جميلتان يعيشان في أرض الحجاز.

وكانت هذه الأرض معروفة بفقرها فلا تحتوي على الماء ولا يوجد بها زرعٌ ولا زاد، وكانت العصفورتان يقفان على غُصن شجرة تتبادلان الشكوى.

حتى آتت نسمة هواء لطيفة من أرض اليمن، فشعروا بجمال الجو هُناك وتحسسوا خير الأرض.

وجاءت عصفورة تقول لهما أيتها العصفورتان الجميلتان لماذا لا تأتون معي إلى أرض اليمن لتتمتعوا بالماء العذب والشجر المُثمر والأنهار الجارية بدلًا من هذه الأرض الفقيرة!

أجابت العصفورة الأذكى بينهم أنها: “يا نسمة الريح، أنت تتنقلي من أرض إلى أرض باستمرار.

وذلك يجعلك لا تُدركين معنى أن يكون للواحد منّا وطن يحبّه، فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً.

فنحن لن نبدّل أرضاً ولو كانت جنّة على الأرض بوطننا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح.

الهدف من هذه القصة الخيالية هو تعليم الأطفال حُب الوطن والانتماء إليه مهما واجهتهم من مصاعب فيه، فغرز حُب الوطن في نفوس الأطفال يُنمي انتماؤهم له كلما كبروا.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

قصص حب رومانسية قصيرة

قصص طويلة ومفيدة للاطفال قبل النوم كان معاذ شاب وسيم توفي والديه وهو صغير فانتقل للعيش مع عمه في منزله كان لعمه ابنة جميلة جدا تسمى هامس.

نشأ معاذ مع هام في مرحلة الطفولة، وعاشوا أيامًا مليئة بالسعادة والفرح لقرب سنهم.

عندما كبروا، ولدت بينهم أسمى مشاعر الحب، وتمنى معاذ أن يتوج تلك المشاعر القوية التي بداخله في حفل زفاف يشهده الأهل والأصدقاء.

في الواقع، اقترح معاذ أن يتقدم لخطبة ابن عمه، هامس، لكن عجزه المالي منعه من تحقيق حلمه الذي طالما حلم به.

وقد بالغ عمه في مهر ابنته، حتى لم يستطع معاذ توفيره ، فهو يتيم وفقير، وكل ماله من فضل عمه عليه.

كرر معاذ طلبه لعمه وأرسل إليه أقارب كثيرين بقصد الصلح وتقليل المهر ومقتضيات عمه.

لكن الأخير كان يماطل ويضيع الوعود، ثم قرر العم إزالة معاذ من رأسه.

فطلب منه أن يجد عملاً في بلد آخر، حتى يربح مالاً يمكنه من خلاله توفير مهر لهامس.

وافق معاذ على الفور على هذا الاقتراح دون التفكير في أي شيء آخر غير أن هذا السفر سيكون طريقه للوصول إلى عشيقته.

سافر معاذ لمدة عامين وانقطع عن بلده، ولم يكن يعلم أي خبر عن عمه أو محبوبته.

وعندما تمكن من ادخار المال الذي طلب منه عمه أن يفعله، عاد على الفور إلى بلاده لإلقاء خطبة هامسة.

لكن المفاجأة الأكبر كانت في كلام عمه أن حبيبه هامس قد مات ودفن في مقبرة الأسرة، وخدعه عمه وأخذه إلى قبر فارغ وأخبره أن هذا قبر ابنتي همس.

قصص حب رومانسية قصيرة مكتوبة

قصص طويلة ومفيدة للاطفال قبل النوم معاذ حزن جدا لفقدان حبه الأول، وكيف أن ظروف عمه أبعدته عنها لمدة عامين دون أن يراها أو يتحدث معها قبل وفاتها.

بعد أشهر، علم معاذ بالصدفة أن هامس ما زال على قيد الحياة ولم يمت، كما أخبره عمه.

بل تزوجت من رجل ثري تقدم لها فور سفر معاذ، وأن والدها أجبرها على الموافقة والزواج من هذا الرجل الذي سافر معها بعد الزفاف إلى بلاد الشام.

وعندما أكد معاذ صحة هذه المعلومة، لم يتردد على الفور في السفر إلى بلاد الشام.

فسافر، ومكث هناك كضيف في قصر حبيبه هامس، حيث استضافه زوجها الذي كان يعلم أنه ابن عمها، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن قصة الحب التي كانت بينهما.

قصص حب فكرت معاذ في خدعة لتخبر هامس أنه ضيف في قصرها دون أن يلاحظها زوجها.

فقام بإلقاء خاتمه المميز في وعاء الحليب الذي تجلبه الفتاة كل صباح إلى هامس، وعندما بدأت الفتاة في صب الحليب، سقط الخاتم في الوعاء، وعرف هامس أن معاذ قد عاد مرة أخرى.

خرجت همس في الخفاء للقاء معاذ الذي كان يحترم زوجها ويكتفي برؤيتها وطمأنتها، ثم تركها وغادرها قلبه ينبض بالحزن.

مرت أيام قليلة حتى أصيب معاذ بمرض خطير، ونتيجة لذلك ظل محبوسًا في الفراش حتى الموت الذي فرقته العاشقين.

ولما وصل خبر وفاة معاذ اشتد حزنها وألمها، وواصلت حزنها على فراقها حتى انضمت إليه ودفنت بجانبه في مقابر العائلة العاشقان يلتقيان في الجنة بعد أن فصلهما القدر في الدنيا.

قصص للاطفال مكتوبة جحا وسائق الأجرة

قصص اطفال عربية قصيرة قبل النوم في أحد الأيام، احتاج جحا للسفر من مدينته التي يعيش فيها إلى مدينة أخرى. وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحاول فيها جحا السفر خارج مدينته.

توجه جحا إلى محطة الباص وركب الحافلة المخصصة له بعد أن حجز أحد أصدقائه مقعده.

بمجرد وصول الحافلة إلى المدينة الأخرى، وغادر الجميع على متنها. بدأت رحلة جحا في البحث عن سيارة أجرة للوصول إلى المكان الذي يريده.

لم يستغرق جحا وقتًا طويلاً للعثور على موقف للسيارات. ركب جحا وقاده السائق إلى وجهته. ثم دار الحوار التالي:

السائق: وصلنا يا رجل الرحلة كلفتك دينارين.

أخرج جحا حقيبته من النقود وأعطى السائق دينارًا واحدًا، وكانا في طريقهما.

صاح السائق: يا رجل إلى أين أنت ذاهب؟ ألم تعطيني باقي نقودي؟

أجاب جحا بدهشة: لماذا؟ ألم تقل أن الرحلة تكلف دينارين !!

سائق: نعم !!

جحا: لقد قمنا أنا وأنت بتلك الرحلة، لذا فإن الأجرة مقسمة بيننا. انا دينار وانت دينار.

ذهب جحا، وظل الرجل يضرب إحدى يديه على الأخرى، قائلاً: بعد ذلك سآخذ الأجرة قبل الوصول إلى الوجهة.