قصص عربية مكتوبة طويلة فيها عبرة وحكمة لها فائدة كبيرة في نوم الاطفال وتنمية عقولهم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص عربية مكتوبة طويلة فيها عبرة وحكمة

في أحد القرى الريفية تسكن ام ربيع وهى سيدة طيبة تعيش بمفردها وكانت تحب الحيوانات مثل القطط والكلاب.

وكان لديها قطة جميلة اسمها توسكة لونها ابيض ناصع البياض لا تأكل اللحم وتعيش على الخضار فقط.

وذات ليلة كانت ام ربيع تصلى وفجأة شاهدت خيال اسود يمشى أمامها فلم تقطع ام ربيع الصلاة واكملت.

وفي المساء دخلت ام ربيع لتطعم قطتها توسكا فوجدت الخيال ألا سود وراء القطة ثم انصرف هذا الخيال.

وفى الصباح سمعت صوت غريب يخرج من القطة وكأنها تعوى مثل الكلب وفجأة هجمت بشدة على ام ربيع.

وأخذت تعض في يدها ورجلها ووجهها مما تسبب في سقوطها على الأرض وهي في ذهول مما يحدث من القطة.

وبعد ذلك أدركت ام ربيع أن ما يحدث للقطط هو بفعل هذا الخيال الأسود فهناك عفريت قد لبس القطة الأليفة.

وحولها إلى قطة مسعورة تريد قتلها فقامت ام ربيع بطرد هذه القطة وقررت ألا تربى قطط ابدا.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

افضل قصص اطفال قبل النوم قصيرة

قصص عربية مكتوبة طويلة فيها عبرة وحكمة كان هناك أسد، ويعتبر من أقوى الحيوانات، وهو ملك الغابة، وفي يوم من الأيام كان أسدًا.

ثم بدأ الفأر الصغير يعيش في نفس الغابة وبدأ يقترب منه أركض حوله وأصدر أصوات مزعجة.

ثم لم يستطع الأسد النوم، وبعد أن استيقظ من النوم غضب، فوضع يده على الفأر ، وزأر بصوت عالٍ، وفتح فمه لابتلاعه.

لكن الفأر شعر بالخوف والارتجاف، وبدأ بالصراخ على أمل أن يتركه الأسد ويعفو عنه هذه المرة، ولن يفعل ذلك مرة أخرى.

ولن ينسى هذا النعمة طيلة حياته، وأنه يستطيع مساعدته ورد الجميل له يومًا ما. ضحك الأسد وقال للفأر كيف يساعده وهو ضعيف وصغير الحجم.

وقرر إطلاق سراحه ورفع قبضته عليه وتركه يذهب، ومرت الأيام حتى تمكن بعض الصيادين من اصطياد الأسد وربطه بجذع الشجرة.

وانطلقوا في طريقهم للحصول على عربة كبيرة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوان.

وبينما كان الصيادون مشغولين بذلك، مر الفأر الصغير بالأسد وبدأ يقضم الحبال حتى فقد أسره وأطلق سراحه.

واستمر في التباهي بما فعله، سعيدًا بتحقيقه إنجازًا عظيمًا في إنقاذ الأسد، ونستفيد من هذه القصة أيها الأطفال الأعزاء، فالمساعدة من الآخرين لا تحتاج إلى جسد قوي.

وأنه في أي وقت قد نحتاج إلى شخص ما لمساعدتنا حتى لو كنا أقوى منهم.

قصة المرأة التي تبحث عن حبة الخردل

قصص عربية مكتوبة طويلة فيها عبرة وحكمة ذات مرة، كانت هناك امرأة صينية تعيش في منزلها مع طفلها الوحيد.

كان منزلها منزلاً شاعريًا مليئًا بالأفراح، وفي اليوم الذي مرض الطفلة فيه مرض خطير وتوفي نتيجة لذلك.

الأم حزنت على فقدان طفلها الوحيد، ولهذا قررت الذهاب إلى رجل في القرية معروف بحكمته العظيمة.

في الواقع، ذهبت وسألته عن الطريقة التي يمكنها من خلالها إعادة ابنها الوحيد، مهما كان الثمن باهظًا.

ستحاول بكل قوتها تنفيذ الطلبات لتحقيق رغبتها في استعادة الطفل.

طبعا الرجل فوجئ بطلب المرأة لكنه فهم شغفها برؤية طفلها فأخذ نفسا عميقا.

ثم قال لها، “الحل الوحيد لتحقيق رغبتي هو أن تحضر لي حبة خردل، بشرط أن تأخذ البذرة من منزل لم ير حزنًا من قبل.”

وبالفعل قامت المرأة بجولة في القرية بحثًا عن طلب الرجل الحكيم، وبالفعل دخلت أحد منازل القرية، وبمجرد دخولها إلى المنزل، سألت ربة المنزل، هل كان منزلك يومًا حزينًا؟

فأجابت السيدة: هذا البيت لم يعرف إلا الحزن منذ زمن طويل، توفي زوجي.

لقد ترك لي أطفالًا، ولا أعرف كيف يمكنني توفير الطعام والشراب والملابس لهم “. حزنت السيدة لما سمعت من ربة البيت.

وحاولت أيضًا التخفيف من معاناتها وساعدتها ببعض المال لتتمكن من تلبية احتياجات أطفالها الصغار، بل ووعدتها بأنها ستزورها مرة أخرى.

ولما خرجت ذهبت إلى منزل آخر وقرعت بابه، وفتحت لها امرأة، وسألتها نفس السؤال وقالت: هل عرف بيتك الحزن؟

افضل قصص واقعية من الحياة قصيرة

أجابت السيدة: “حزن هذا المنزل لما مرض زوجي، وأفلسنا حتى لم يكن هناك مال في المنزل لعلاجه، ولا أعرف كيف يمكنني إدارة منزلي وأولادي”.

ومرة أخرى حاولت المرأة الصينية مساعدتها، وأعطتها المال لشراء دواء لزوجها المريض، ووعدتها بزيارة أخرى.

تواصل المرأة جولتها للعثور على حبة خردل من منزل لا يعرف الحزن أبدًا.

لكن اليأس أصابها عندما رأت أن كل البيوت فيها أحزان ومشاكل كبيرة، وكل واحد من الناس يحاول حل مشكلته دون شكوى أو تذمر.

حتى اندماجها في حياة الآخرين ومعرفتها بظروفهم ومحاولة حل مشاكلهم جعلها تنسى المهمة الأساسية التي خرجت من أجلها وهي البحث عن حبة خردل في منزل لا يعرف الحزن.

لأنها عرفت أن الهدف من الطلب الحكيم هو شغلها في التعرف على مشاكل الآخرين حتى تتمكن من مساعدة الآخرين والخروج من أحزانها.

لا حول ولا قوة إلا بقدرة الله تعالى على إعادة الموتى للحياة، وكل إنسان يمر بظروف حزينة، ولكن يجب أن يقوى ويواجه الظروف بالصبر.