قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال مفيدة تساعد الأمهات في نوم الاطفال من جانب ومن جانب اخر بناء شخصية الاطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال مفيدة

في قديم الزمان كان هناك رجلا كسولا جدا يقضي يومه جالسا  لا يفعل أي شئ وكلما طلبت منه زوجته أن يخرج للعمل ليحضر المال والطعام لأولاده.

كان يغضب ويترك المنزل متجها إلى أطراف البلدة ويجلس تحت شجرة الصفصاف ويظل يتأمل فيما حوله.

وكانت الناس يهيأ لها أنه يتحدث مع تلك الشجرة من كثرة جلوسه تحتها وفي يوم من الأيام تحدثت الشجرة مع تلك الرجل.

وأخذت توبخه على كسله قالت له لماذا لا تذهب إلى عملك مثل ما يفعل باقية الرجال فأنت لا تفعل شيئا مفيدا في يومك.

شعر الرجل بالخجل من نفسه فكل الناس توبخه حتى الشجرة أيضا وفي اليوم الثاني قرر الرجل أن يذهب ليبحث عن عمل وقبل أن يذهب لمكان العمل مر على الشجرة.

وقال لها أنه سوف يذهب ليبحث عن عمل له وأنه سوف يذهب أيضا إلى الحكيم ليعلاجه من ذلك الكسل، قالت له الشجرة بالتوفيق.

وطلبت منه أن يسأل الحكيم عن مشكلها التى أخبرته بهاولما جاء الليل وبداءت الكلاب بالنباح والذئاب بالعواء وأنتشر السكون في أرجاء القرية.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

قصص قصيرة رائعة للاطفال

قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال مفيدة جاء الذئب الأجرب كعادته يجلس تحت تلك الشجرة وظل يتحدث معها حتى علم بقصة ذلك الرجل الكسول.

فركض الذئب مسرعا حتى يلحق بذلك الرجل ليخبره أن يسأل الحكيم عن دواء يشفيه من تلك الحكة التى تمنعه من النوم.

وتابع الرجل سيره ولما وصل إلى النهر جلس لينتظر قارب ليعبر به الضفة الأخرى من النهر فوجد سمكة كبيرة تقفز من الماء إلى الشاطئ.

ثم بعد دقائق تقفز في الماء الماء أخرى وأستمرت على تلك الحركات فترة من الوقت.

فسألها الرجل لماذا تفعلين ذلك أيتها السمكة؟ فأجابته السمكة أنا لا أحب الماء وﻻ أحب البر أيضا وتلك العلة أصابتني منذ زمن.

ولما وصل القارب صعد الرجل فيه وبداء بالسير في الماء ببطئ حتى وصل إلى جزيرة مليئة بثمار العنب.

وجلس الرجل يتأمل سطح الماء الذى ينعكس عليه الشمس وظل يسرد في رأسة كل المشكلات ثم جاء الحكيم وسأل الرجل عن مشكلته.

قصص جحا للاطفال الصغار قبل النوم

قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال مفيدة ذات مرة، كان جحا في طريقه إلى السوق راكبًا حماره الصغير وكان ابنه يسير بجانبه ممسكًا بلجام الحمار ويتحدث معه طوال الطريق.

بعد قليل من المشي، مروا بمجموعة من الناس واقفين على الطريق، وعندما رأوا جحا يركب الحمار وابنه يسير، قالوا بصوت عال.

انظر إلى جحا وهو يترك ابنه الصغير يمشي على قدميه وهو يركب الحمار.

ثم فكر جحا في حديثهما واقتنع بضرورة النزول من الحمار وجعل ابنه يركب.

وأمسك باللجام، ولم يمض وقت طويل قبل أن يلتقي جحا بمجموعة من النساء على الطريق قائلين: غريب، أنت كبير في السن وأنت تمشي على قدميك ، ويتركك ابنك الصغير هكذا وهو يركب ”

اقتنع جحا بمحادثتهما وركب الاثنان الحمار. كانت الظهيرة وكانت الشمس شديدة الحرارة.

وقد مروا بمجموعة من الناس، وقالوا، وهم يشفقون على الحمار لأنه فقير، كيف يمكنهم ركوبه معًا في هذا الحر الشديد.

فنزل جحا وابنه ومشيا بجانب الحمار معا، فلما وصلوا إلى السوق وجدوا التجار والزبائن جحا وابنه يسيران بجانب الحمار فاندهشوا.

وقالوا إنهم حمقى فكيف يمشون على قدميها في الحر الشديد ويقودون الحمار دون حمل.

وأضاف شخص كان يراهم أنه لم يبق شيء سوى حمل الحمار على ظهره.

وهو يمشي معه في السوق، ويضحك عليه الجميع، ومضى جحا ليقول لنفسه أن إرضاء الناس هدف بعيد المنال. وهذه نهاية قصص جحا للاطفال الصغار قبل النوم.

حارس المرمى من قصص اطفال المميزة

قصص قصيرة رائعة للاطفال قبل النوم سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد الذي كان نائما يحلم بالفوز.

لكن من دون أن يبذل ولو ذرة من الجهد، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يثابر في التدريبات كحارس مرمى.

جاءت المباراة، وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه بالفوز.

ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: يا استيقظ سعد، ألا ترى أننا في مباراة ؟! يستيقظ ويعود للنوم،

ويأتي إليه صديقه رشيد ويقول له: عفو .. هل مازلت نائمة؟ يا إلهي … متى تستيقظ.

يستيقظ، ثم يعود للنوم، ويستمر الوضع لفترة من المباراة حتى يصبح الفريق المنافس ثمانية ويصبحون صفرًا.

حتى المدرب غضب من تصرفات سعد المتهورة، فقام بطرده، وبدلاً من ذلك أحضر اللاعب حسن، لأنه نشيط وحيوي كالمعتاد.

وهكذا تغيرت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة .. حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

حارس المرمى قصص اطفال قصيرة معبرة قبل النوم

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى، وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

استمرت عدة مباريات في هذه الحالة، وتم استبدال سعد بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من سلوك سعد الذي لا يحسد عليه.

لذلك قام بطرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على تلك التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

من المؤكد أن الجمهور كان يضحك على سلوكه، حيث كان يسمع دائمًا نبأ فوز النمور، فهو فريقه.

لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر أمام الجميع الذي يشعر به أصدقاؤه الآن ،

لكنه تغير الآن بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي ورشيق في الحركة على عكس طبيعته.

بدأ التدريب بعزم وطاقة، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريبات لمباراة فريقه القادمة.

فذهب إلى المدرب وطلب منه إعادته إلى مكانه، فوافق المدرب، لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيرًا وأصبح نجم الفريق مرة أخرى.