قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال هادفة لها عامل كبير في نوم الاطفال والعمل على تنمية عقولهم في التعليم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال هادفة

في أحد الليالي كان الجو قارس البرودة وقد اثلجت الدنيا وكانت هناك سيدة تدعى سلمى.

وكانت تجلس مع ابنها امام المدفئة في هذه الليلة الشديدة البرودة تحكى له عن حادث اليم قد حدث لها قديما في شبابها هي وأخيها الذي كانت تحبه كثيراً وكانت متعلقة به جدا.

كان أخيها يُدعى أيمن وكان الاخ الاصغر منها حيث كانت تسكن في منطقة راقية وهادئة جدا.

حيث الأشجار العالية والإنارة الخافتة الشوارع الساكنة ذات الخضرة الكثيرة داخل المنزل وخارجة وكان سلمى وايمن يعيشان مع أسرتهما.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

حلم سلمي

قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال هادفة فى ليلة هادئة وكانت الأسرة نائمة الام والاب في غرفتهم وأيمن في غرفته وسلمى في غرفتها وفجأة سمعت صوت أخيها.

وهي نائمة وكأنها تحلم وكان ايمن يصرخ صراخا شديدا وكأنه يموت قامت سلمى.

وذهبت مسرعة الى غرفة أخيها وأخذت تطرق الباب بشدة وتحاول أن تفتح الباب لكنها فشلت في فتح الباب.

وأخذت تنادى وتنادى بشدة على أخيها كي يفتح الباب وأخيها لم يرد عليها وأخذت تحاول فتح الباب ولكنه كان مغلق بقوة.

وفجأة سمعت صوت عالي ومرعب جدا وكان الصوت يرتفع شيء فشي وفجأة الصوت أخذ في يهدئ حتى هدء تماماً وحصل امر غريب فتح الباب وحده.

موت أيمن على يد الشبح

قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل بالعامية دخلت سلمى الغرفة بأقصى سرعة فوجدت أخيها غارق في دمائه وكان جثة، وفجأة وجدت شبح مخيف ووقف فوق أخيها يمص في الدم السائل منه.

وكان الدم ينزل من انفه وعينه وأذنه جسمه وعندما تأكدت من موت اخيها ايمن تركته.

وأخذت تجرى في حديقة المنزل والشبح يطاردها ويصدر اصوات مخيفة جلست وراء شجرة ولم تستطيع دخول المنزل.

وجلست وراء الشجرة طوال الليل حتى استيقظت الأسرة في الصباح وخرجت الأسرة على صوتها المرتعش من شدة الخوف وأخذ ابيها يقرأ القرآن.

ولم تستطيع الاسرة العيش في هذا المنزل بعد ذلك ويقال إن المنزل أصبح مسكونا ومخيف بعد هذه الواقعة المخيفة.

قصص اطفال لسن 14 سنة

قصص عربية مكتوبة طويلة للاطفال هادفة كان هناك لصان مصممان على نهب منزل، ولهذا أحضروا كل ما لديهم من أحذية مطاطية وثياب سوداء وأقنعوه حتى لا يتم اكتشافهم.

والقفازات حتى لا يرى أحد بصماتهم، وجلس هذان اللصان الشابان لمراقبة المنزل بعناية لعدة أيام، وعندما تأكدوا من خلو المنزل من ساكنيه.

همس أحدهما للآخر قائلاً: الآن هي فرصتنا، لأنهم لن يعودوا إلا في ساعة متأخرة من الليل، عندما ننتهي من عملنا.

أجاب زميله الآخر: لا أمانع الدخول الآن، لكنني جائع جدًا ، لذلك لم أتذوق قضمة منذ الصباح.

قال الأول: لا تقلق ، سنأكل بعد أن ننتهي. ثم توجهوا نحو حائط المنزل وهم يبحثون عن منطقة مظلمة حتى يتمكنوا من تسلق الحائط منه دون أن يكتشفهم أحد.

قصص تعليمية للاطفال

ثم تمكنوا بالفعل من تسلق الجدار والدخول عبر نافذة المطبخ التي تركها أصحاب المنازل عن طريق الخطأ.

في الداخل، عثروا على أموال طائلة داخل الأدراج، بالإضافة إلى عقد ذهبي كبير كانت الأم قد أخفته على ما يبدو عن الجميع ، حيث وضعته مع أحد الهواتف المحمولة داخل الخزانة.

حمل اللصان معظم الأشياء الثمينة التي عثروا عليها داخل الشقة، وتوجهوا إلى المطبخ للقفز من النافذة التي دخلوا منها.

هناك أحس الشاب الجائع بتشنجات الجوع في معدته، فقال لزميله: بالتأكيد تلك الثلاجة مليئة بكل أنواع الطعام.

ثم فتح الثلاجة، ولم يجد فيها سوى القليل من التفاح، وكان عليه فقط أن يخلع قفازاته ليغتسل ويأكل التفاح.

وعندما انتهى من أكل التفاح، قال لصديقه ساخرًا: نحن أكثر اللصوص احترامًا في هذه المدينة.

كما نأكل ونضع بقايا الطعام في سلة المهملات دون إحداث ضجة في المكان.

ألقى باقي التفاحة في السلة ثم خرجوا من النافذة، واثقين من أنهم لم يتركوا أي أثر.

وعندما عاد صاحب المنزل اكتشف أن منزله قد تعرض للسرقة في غيابه، وسرعان ما اتصل بالشرطة للإبلاغ عن السرقة.

وعندما وصل المحققون أوضحوا أن اللصوص دخلوا من نافذة المطبخ التي كانت مفتوحة بينما كان الضباط يقومون بعملهم.

لاحظ أحدهم شيئًا غريبًا وهو قلة النظافة في المطبخ، فاستدعى الخادمة وسألها: لماذا لم تنظف المطبخ قبل أن تخرج في تلك الرحلة؟

قصص ما قبل النوم للصغار

قصص اطفال لسن 14 سنة أقسمت الخادمة عدة مرات أنها نظفت المطبخ بالكامل قبل أن تغادر مع أصحاب المنزل، وأنها لم تترك شيئًا متسخًا فيه.

وبالفعل أمر الضابط باستخراج جميع محتويات سلة النفايات وإحالتها إلى فريق البصمات ، وبعد ساعات وصل تقرير البصمة إليهم.

وذكر أن البصمات تعود لشاب أطلق سراحه مؤخرا من السجن بعد اتهامه بعدة قضايا سرقة.

وفي وقت قصير، اعتقل رجال الشرطة ذلك الشاب وزميله، وحين تم نقلهما للتحقيق.

طلب الشاب من الضابط معرفة الطريقة أو الدليل الذي تمكّنوا من إلقاء القبض عليهم.

فقال له الضابط: لقد ارتكبت خطأ بسيطًا وتافهًا، وهو الذي أظهرنا لك. أكلت تفاح ولصوص لا يأكلون تفاح.

قصة الحسود والبخيل

ووقف بخيل وحاسد أمام الملك، فقال لهم: اسألوا ما تريدون، وسأعطي الثاني ضعف الأول.

لم يرغب أي منهما في أن يأخذ الآخر منه المزيد.

فتشاجروا طويلا، وطلب كل منهما من الآخر أن يسأل أولا، فقال الملك: إذا لم تفعل ما أمرتك به، سأقطع رأسك. فقال الحسد للملك: “يا سيدي، أخرج إحدى عيني!”

قصة نعل الملك

يقال إن ملكًا كان يحكم دولة كبيرة جدًا وواسعة، وكان هذا الملك يريد يومًا ما أن يخرج في رحلة طويلة.

لكن قدميه تورمتا وألمتهما أثناء الرحلة، حيث سار كثيرًا في الطرق الوعرة.

لذلك أصدر قرارا يقضي بتغطية جميع شوارع بلاده بالجلد، لكن أحد مستشاريه كان ماهرا، فنصحه برأي سليم.

وضع قطعة صغيرة من الجلد تحت قدمي الملك مباشرة، وكانت هذه بداية نعل الحذاء.

قصة الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على الرصيف في شارع، ووضع قبعته أمامه، وبجانبه لافتة كتب عليها: “أنا رجل أعمى، أرجوك ساعدني”.

مر رجل إعلان بالشارع الذي كان يجلس فيه الأعمى، فوجد أن قبعته تحتوي على القليل من المال.

فوضع في القبعة بعض النقود، ثم – دون أن يطلب إذن الأعمى – أخذ الصحن المجاور له وكتب عليه جملة أخرى.

ثم أعاده إلى مكانه وغادر. بدأ الأعمى يلاحظ أن قبعته مليئة بالمال، وكان يعلم أن السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته.

سأل أحد المارة ما هو مكتوب على اللوحة، فقال: “إنه ربيع، لكني لا أستطيع أن أرى جماله!”