قصص عربية مكتوبة طويلة للطفل الصغير لها مفعول السحر في تربية الاطفال وتساعد الأمهات كثيرا، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص عربية مكتوبة طويلة للطفل الصغير

جميعنا يعلم ان الحوت كائن ضخم وقصتنا اليوم عن أحد الحيتان الضخمه الذي كان يأكل كل الكائنات الحية التي يراها في البحر.

حتى وان لم يكن يشعر بالجوع فكان يشعر براحه في قتل من حوله، ولهذا كانت جميع الحيوانات تكرهه وتتمنى موته في اسرع وقت.

وذات يوم سمعت احدى الأسماك ما ترويه الكائنات الأخرى عن ظلم هذا الحوت وقوته واستبداده، فذهبت اليه تلك السمكة واقتربت من اذنه.

ثم قالت له: ما رأيك يا سيدي الحوت في أن تجرب أكل لحم الإنسان رغم ان طعمه يفوق في لذته جميع تلك الأسماك.

قصص اطفال رائعة تفيد الاطفال في المستقبل اعجب الحوت بفكرة السمكة، وقال لها وكيف لي ان افعل ذلك: قالت له اذهب الى ذلك القارب والتهم كل ما فيه.

وبالفعل ذهب الحوت الى القارب وهجم عليه بمن فيه، وكان على متن القارب وقتها الصياد سامر الذي اخذ يضرب معدة الحوت عندما ابتلعه ويصدر ضجيج بداخله ليضايقه.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة

قصص عن الاخلاق الحسنة

قصص عربية مكتوبة طويلة للطفل الصغير حتى قام الصياد باشعال خشب داخل بطن الحوت، فقالت السمكه للحوت: لابد من اخراجه من بطنك والا سيقتلك.

ففتح الحوت فمه وقام باخراج سامر الا انه رفض الخروج الا بالقرب من الشاطىء.

وبمجرد ان وصل الحوت الى الشاطئ رأوه الناس وقاموا باطلاق النار عليه حتى مات وقاموا بأكل لحمه كما أكل لحم الأسماك الضعيفه.

قصص اطفال لتعليم الاخلاق الحميدة

قصص عربية مكتوبة طويلة للطفل الصغير محمد فتى ذكي للغاية يعيش في قرية صغيرة، وذات يوم ذهب رجل إلى تلك القرية ليسأل عن محمد، برفقة مجموعة من الأطفال في نفس عمر محمد.

عندما تمكن من الوصول إلى منزل محمد، دخله هو والصبية الثلاثة الذين كانوا معه.

ثم أعطى محمد والصبية الثلاثة أربعة تفاحات وطلب من كل واحد منهم أن يأخذ تفاحته ليأكلها دون أن يراه أحد.

وبالفعل رحل الأطفال الأربعة، وبعد بضع دقائق عاد كل طفل من مكانه. سألهم الشيخ: أين أكلتم تفاحته؟

الأخلاق الحميدة للأطفال

قال أحدهم: أكلته في البيت هناك.

ثم قال الآخر: ذهبت إلى حيث تنظر الصحراء وأكلتها هناك.

قال الثالث: أكلته بالعجلة.

وعندما جاء دور محمد، وجده الشيخ لا يأكل تفاحته ، فسأله: لماذا أعدتها؟

قال محمد: لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد، لأن الله تعالى حاضر في كل مكان وزمان وهذه نهاية قصص اطفال لتعليم الاخلاق الحميدة.

قصة التاجر وزوجته

يخبرنا منذ زمن بعيد أن تاجرًا وزوجته كانا يعيشان في مدينة تسمى “كهرمان”.

كان التاجر ناجحًا في تجارته، ورزقه الله خيرًا وفيرًا، لكنه عاش مع زوجته قرابة خمس سنوات دون أن يرزقهم الله بالأولاد.

وذات يوم أنهى التاجر عمله في عدن وشكر الله على ما أنعمه الله عليه.

عاد إلى منزله ووجد زوجته في استقباله، بفرح وسعادة على وجهها، فاستقبلها وسألها إذا حدث شيء في غيابي. أجابت زوجته “نعم”.

استجاب الله لصلواتنا وباركنا بما كنا نحلم به خلال السنوات الماضية.

وتابعت: “أنا حامل”. كان التاجر سعيدا جدا وسجدا لله شكرا لاستجابته صلاته وزوجته.

بعد تسعة أشهر أنجبت الزوجة طفلاً جميل المظهر أسموه فارس، وكانوا سعداء جدًا به. ومرت حياتهم بسلام.

الأم تعتني بالطفل، وتقضي شؤون بيتها، وتحضر الطعام حتى يأتي زوجها من عمله.

يجلسون يتحدثون ويستمتعون بأطفالهم يلعبون حولهم. ذات يوم، شعرت الأم بالتعب قليلاً ولم تتمكن من النهوض من الفراش في الصباح لتحضير الإفطار لزوجها كالمعتاد.

خاف عليها زوجها وقال لها: سأحضر لك رجل القرية الحكيم.

رفضت الزوجة قائلة إن هذه حالة طارئة وليس من الضروري إحضار الحكيم وأنها ستتحسن.

لكن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن، فاشتد المرض على الأم، ولما جاء الحكيم ليفحصها.

كانت المفاجأة أنها مصابة بمرض خطير يمكن أن يودي بحياتها ولا يوجد علاج له.

وبالفعل ماتت الأم في غضون يومين، وتركت طفلها دون العاشرة من العمر.

التاجر وزوجته قصص قصيرة فيها حكمة وموعظة مكتوبة

اعتنى التاجر بطفله وحاول أن يكون له أم وأب وفي نفس الوقت يعتني بتجارته حتى يكبر الصبي ويصبح شابًا.

وكان يساعد والده في تجارته، الشاب وهو خارج المنزل يحترمه ويحترمه ويشهد على طبيعته الطيبة.

أما داخل المنزل مع والده، فقد كان مزاجه سيئًا للغاية.

وبخه والده طوال الوقت ولم يترك فرصة إلا ليوبخه عليها.

حتى وصل إليه أنه تعرض للضرب، وكان يبصق أيضًا في وجهه ويخبره بكل الكلمات الجارحة والمسيئة.

ولم يعترض والده على هذه الطريقة ولم يقل له شيئًا للدفاع عن نفسه من الأذى.

ذات يوم انزعج الابن من الأب بشدة، وضربه وأهانه كثيرًا، حتى وصل إلى باب المنزل ، محاولًا طرده في الشارع. في ذلك الوقت، توقف الأب وحاول الدفاع عن نفسه، وكانت تلك هي المرة الأولى ، وقال لابنه: “لا تظن أنني غير قادر على الدفاع عن نفسي”.

أنا لست بهذا الضعف أمامك لأجعلك تضربني ، وتهينني ، وتبصق في وجهي، لكنني تركت حكمة الله تمر من خلالي.

لأنني كنت أعامل والدي كما تعاملني، لكنني لم أتمكن من طرده من المنزل، وهذا ما لم أسمح به الآن.

وأريد أن أخبرك أنه سيأتي اليوم الذي يعاملك فيه أطفالك كما تعاملني، لأنه كما تحكم، سيتم الحكم عليك، ووفقًا لعملك، ستكون المكافأة.

الدروس المستفادة من هذه القصة

يجب أن يعلم كل منا أن من قدم الشر يجده فيقابله بنفس الطريقة. يجب أن نعامل والدينا معاملة جيدة في شيخوختهم، لنعوضهم عن عملهم الشاق معنا عندما كنا صغارًا.