قصص قصيرة فيها حكمة وموعظة هي ما يبحث عنها الكثيرون بمختلف الاعمار السنية لما فيها من مميزات، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص قصيرة فيها حكمة وموعظة

كانت نوال تذهب كل صباح إلى عملها في محل الحلويات القريب من منزلها. كانت نوال تقابل جميع الزبائن بابتسامة رائعة، أياً كانت المشاعر التي تحملها بداخلها.

فهي كانت قد قررت، أنها بمجرد خروجها من المنزل ستترك جميع المشاكل المتعلقة به داخله، ونفس الوضع بالنسبة للعمل.

وفي أحد الأيام، دخل أحد الزبائن الدائمين للمحل، ففوجئ بأن ابتسامة نوال قد اختفت وأصبح مكانها حزن شديد لم يرى مثله من قبل.

حاول الرجل أن يخفف على نوال، لكنه لم يفلح في ذلك وغادر المكان. تكرر ذلك الموقف من أكثر من شخص من سكان الحي.

تجمع سكان الحي وقرروا أن يحاولوا أن يضعوا الابتسامة مرة أخرى على وجه نوال، فهي قد ساعدتهم كثيراً بالفعل على ذلك.

أحضر أحد الأشخاص قالب حلوى كبير، واخر أحضر الكثير من البالونات، واجتمعوا عند منزل نوال، وانتظروها حتى انهت عملها.

ما ان عادت نوال من العمل حتى فوجئت بجميع الجيران في انتظارها وهم يغنون لها ويبتسمون.

لم تستطع نوال تصديق نفسها، فهي لم تتخيل أن يحبها الناس بهذا الشكل.

ومنذ ذلك اليوم ونوال تشعر أن كل شيء لا يساوي حب الناس والتفافهم حولك، فقررت ألا تترك ابتسامتها مرة أخرى.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص قصيرة مفيدة هادفة

قصص قصيرة فيها حكمة وموعظة يعرف معظمنا قصة بائع الكبريت الذي ينتهي بوفاة الطفل. ولكن ماذا يحدث إذا حاولنا تخيل القصة بطريقة أخرى، فلنحاول.

في أحد الأيام، خرج بائع الكبريت، كما اتصل بها جميع سكان الحي، لبيع الكبريت بمفرده. كانت جدتها المريضة تنتظرها في المنزل.

وظلت الفتاة تتجول في جميع شوارع البلدة الصغيرة قائلة: من يشتري الكبريت أبيع أعواد الكبريت.

كان الجو شديد البرودة، وكان معظم الناس في منازلهم. لذا عادت بائعة الكبريت في ذلك اليوم دون أن تبيع عودًا واحدًا.

كانت الفتاة حزينة للغاية، لم تكن تعرف ماذا تطعم جارها القديم.

طرق الباب بصوت خافت، وذهب بائع الكبريت للنظر. لم تجد أي شخص، لكنها وجدت صينية بها حساء ساخن لذيذ، وكثير من الخبز.

عادت الفتاة إلى جدتها سعيدة، وفي ذلك اليوم أكلوا وناموا في هنا. مر أسبوع كامل، ووجدت الفتاة نفس الصينية عند الباب.

بدأت صحة الجدة في التحسن، وقررت العودة للعمل مع بائع الكبريت.

في أحد الأيام، بينما كان الاثنان يبيعان أعواد الكبريت، توقف رجل عجوز في سيارته التي يجرها حصان. ثم نزل منها وطلب من بائع الكبريت وجدتها تقاسم الطعام معه في المطعم المجاور.

كان المطعم فخمًا جدًا، ترددت الفتاة وجدتها في البداية، لكن بإصرار من الرجل اتفقا.

بدأ الرجل يتحدث إلى الفتاة، وعلم أنها تركت المدرسة لأنها لم تستطع الحصول على ما يكفي من المال.

أخبرها الرجل الطيب أن لديه ابنة في نفس عمرها لكنها فقدتها. وأنه أراد أن يعاملها على أنها ابنته وأن يساعدها في تعليمها.

وبالفعل، منذ ذلك اليوم، كانت الجدة وبائع الكبريت يتلقون المساعدة من الرجل الصالح، وعلموا أنه هو الذي كان يقدم لهم الحساء اللذيذ كل مساء.

الأميرة والعامل الفقير

قصص قصيرة فيها حكمة وموعظة ذات مرة، كانت هناك أميرة جميلة تعيش مع والدها، حاكم البلاد، في قصر كبير.

كانت الأميرة متغطرسة للغاية لجمالها ولأن والدها كان حاكم البلاد. لذلك تعاملت تلك الأميرة مع الغطرسة والغطرسة مع كل الناس.

ودائمًا ما كانت توبيخ الخدم وتعاملهم بقسوة شديدة وتصرخ عليهم طوال الليل والنهار. ولم يحبه أحد بسبب غطرستها.

نصح الملك الأميرة

قصص قصيرة مفيدة هادفة رأى الملك تصرفات ابنته الأميرة ولم يعجبها تعاملها مع الناس، فهو ملك عادل ومتواضع يحب الجميع.

لذلك نصح الأب ابنته عدة مرات بالتخلي عن غطرستها والتعامل معها. الخادمات باحترام، فهم بشر مثلها، لكن رغم محاولات الملك مع ابنته ونصائحه الدائمة لها. لم تغير طريقها في التعامل، وكل فترة كانت تزداد سوءًا وكبرت من كل من حولها.

عقوبة الملك على ابنته

وذات يوم رأى الملك ابنته تضرب أحد الخدم وتعاملها بقسوة شديدة، فصرخ لها الأب بصوت عال وسط القصر. ثم قرر الأب أن يعاقبها بشدة حتى تكون متواضعة. ومعاملة الناس باحترام. أنت لم تتغير، لذلك سوف أتزوجك من أول عابر يقرع الباب.

الأميرة لا تصدق ابنها

ظنت الأميرة أن والدها يهددها فقط بسبب غضبه، وعندما هدأ لم يفعل شيئًا ولن يتزوجها من فقير كما قال لها. وذات يوم جاء عامل نظافة إلى منزل الملك وطلب مقابلته، فاستقبله الملك وقال له: سوف أتزوجك لابنتي الأميرة.

وأبلغ الملك ابنته بقراره. لم تصدق الأميرة أن والدها سيفعل ذلك معها، وظلت تتوسل إليه ألا يتزوجها من عامل نظافة. لكن الملك رفض جميع توسلاتها وطلب منها الاستعداد لأنها ستذهب إلى منزل زوجها بعد عدة أيام.

زواج الأميرة من العامل

وبالفعل تزوجت الأميرة من العاملة، ولم يسمح لها والدها بأخذ أي من ممتلكاتها الثمينة، حيث ذهبت إلى منزل العاملة بملابسها فقط. وكان منزل العاملة صغيرًا جدًا ومتواضعًا في الغابة، وعندما رأت الأميرة المنزل الذي ستعيش فيه، انهارت بالبكاء.

في بداية الزواج، لم تكن الأميرة تعرف كيفية القيام بالأعمال المنزلية، حيث كان المنزل بلا خدم أو حشمة. وكان عليها القيام بجميع الواجبات المنزلية، مثل الغسيل، وإعداد الطعام، وتنظيف حظيرة الحيوانات، و قن الدجاج.

كانت الأميرة تنهار كل يوم من البكاء والحزن، وكان زوجها العامل الفقير طيب القلب لطيفًا معها وأغمرها بعاطفته. على الرغم من أنه كان يخرج طوال اليوم للعمل وكسب لقمة العيش.

إلا أنه كان يحاول مساعدتها في الأعمال المنزلية لتخفيف حزنها. وكان يأخذها في نزهات بسيطة ليجعلها تشعر بالسعادة، ويغمرها بحبه والحنان عند البكاء أو الألم.

بعد عدة أشهر من الزواج، وقعت الأميرة في حب زوجها، لأنه كان شخصًا طيبًا للغاية، وشعرت بسعادة معه لم تشعر بها من قبل، رغم الفقر الذي تعيشه.

بسبب حب الأميرة لزوجها، حاولت أن تتعلم وتتقن كل الأعمال المنزلية لإسعاد زوجها. في الواقع، لقد أتقنت الأعمال المنزلية وعاشت في سعادة دائمة.