قصص نتعلم منها الحكمة والعبرة للاطفال يبحث عنها الأمهات لتساعدهم على نوم الاطفال وبناء شخصية الاطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص نتعلم منها الحكمة والعبرة للاطفال

فى يوم من الأيام لعب الشيطان بعقل جاسر فقام بالتخطيط لإبعاد يحيى عن زوجته. عرض جاسر على يحيى أخذ إجازة والسفر في رحله للصيد والا يخبر زوجته لكي لا تعارض على سفره خشية أن يصيبه مكروه واقترح عليه أن يقول لها أنه مسافر للعمل.

وبالفعل قام يحيى بأخبار زوجته انه ذاهب في رحله تابعه للعمل والا تقلق عليه إذا تغيب وبالفعل لم تستطع زوجته ان تعترض ونجح في إقناعها.

واتفق الصديقان على أن يستقل كل منهما سيارته حتى يصلان للغابة وأثناء سير يحيى على الطريق قام جاسر بقطع الطريق عليه بالسيارة مما أدى لخروجه عن الطريق والتسبب له بحادث.

وكان هذا مجرد الجزء الأول من الخطة فبعد ان تسبب جاسر لصديقه في الدخول إلى المستشفى وإصابته بكسور وجروح خطيرة متعمدا رجع إلى المدينة.

وقام بالاتصال بزوجته ظناً منه أن يحيى قد مات وأخبرها بطريقة ملتوية إن يحيى ذهب في رحلة صيد.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

وفاء زوجة يحيى

أكثر من أسبوعين ولم يظهر يحيى ولم تيأس زوجته من البحث عنه لكن دون جدوى.

وفى تلك الفترة حاول جاسر بكل الطرق التقرب للزوجة ولكنها ظلت متمسكة بإخلاصها لزوجها وصدت كل محاولات جاسر وفي الأسبوع الثالث حدث مالا يخطر على بال أحد.

الكذب لا يستمر طويلاً

قصص نتعلم منها الحكمة والعبرة للاطفال طرق أحدهم على باب الزوجة وعندما فتحت الباب كان يحيى الطارق وكان يبدو عليه أثر الحادث.

وبعد ان حكى لها ما حدث تبينت لها الأمور وحمدت الله أنها لم تصدق كلمة مما قالها جاسر وأدرك حكمة الله.

فيما حدث ذلك أن الله قد كشف له عن حقيقة صديقه وما يحمله تجاهه من حقد وغدر، وأن الله قد وهبه زوجة صالحة.

قصص حب

أولى قصص الحب والغرام قصة جمعت بين شاب وفتاة بدأت في الإعجاب. كانت من الفتاة التي ظلت تراقب ذلك الشاب في صمت ولم تستطع الصدق معه. كما اختبأت حتى لا تلفت انتباهه بأي شكل من الأشكال، رغم أنها كانت تحبه. لكنها كانت تخشى أن تعترف له بهذا الحب بحجة أنه قد يكون قريبًا من فتاة أخرى.

كانت تلك الفتاة تراقبه في كل مكان يذهب إليه، وعندما وجدته يقترب منها. ذهبت وذهبت بعيدًا حتى لا يعرف حقيقة أنها كانت تختبئ منه. كما كانت تخشى أن يكون قلبها مشتاقًا لذلك. كان الشاب يفضحها، لأنهما كانا في نفس الجامعة معًا وأصدقاء في نفس المجموعة الدراسية.

لم تكن تلك الفتاة قادرة على الاعتراف لصديقها بأنها تحبه. ولكن لأكثر من عام شاهدته في صمت وتمنت أن تكون صادقة معه حتى طلب الطبيب من الطلاب تشكيل مجموعات لإجراء بعض الأبحاث حول الموضوع وتكليف كل طالبين بإجراء هذا البحث.

لحسن حظ هذه الفتاة ، ضمت مجموعتها الشاب الذي تحبه. لم تتحكم في أعصابها بعد التعلم، وظلت تسأل نفسها: هل المصير يجمعهما؟ أم أن القدر أراد أن يزيد من ارتباكها وعذابها. خاصة أنه بعد انتهاء هذا البحث سينفصلان لأنهما في العام الدراسي الماضي.

بدأ الشاب والفتاة التحضير للعمل البحثي، وكان ذلك الشاب يعبر عن إعجابه بتلك الفتاة يوميًا، لدرجة أنه أعجب بطريقة تفكيرها ولباسها المحتشم. حيث كان دائمًا يتحدث لأصدقائه عن آدابها. والاخلاق والتجمع اليومي بينهما زاد الاعجاب وبدلا من ان احبت الفتاة ذلك الشاب اصبح الاعجاب متبادلا. بينهم.

قصص اطفال جديدة

ازداد الارتباط بينهما لكن البحث انتهى بالفعل ولم يستطع أي منهما أن يعترف للآخر بتلك المشاعر المتبادلة حتى قررت الفتاة الدعاء لله تعالى أن يجعله زوجها. وذات يوم جاء والد الفتاة بخبر حزين. جدا لها ان شابا جاء لخطبتها.

على الرغم من أن الأم كانت سعيدة وسعيدة للغاية لأن الفتاة لم تكن سعيدة لأنها ما زالت تشعر بالحب تجاه صديقتها الجامعية. إلا أنها قررت أن تأخذ صوت العقل وتذهب للقاء هذا العريس، وهنا كانت المفاجأة. الشاب الذي قرر خطبتها هو الشاب الذي دعا الله تعالى ليعطيه إياها حتى انفجرت دموعها بفرح وتعترف أمام كل من أحبته لكنها لم تستطع التصالح معه، وتم الاتفاق على كافة التفاصيل والتحضير ليوم الزفاف.

قصة جميلة وبثينة من افضل قصص رومانسية قصيرة نهايتها سعيدة

قصص نتعلم منها الحكمة والعبرة للاطفال سنقدم لكم الآن هي قصة إحدى قصص الحب الآذري وهي الحب الذي كان موجودًا في الماضي عند العرب. ويعني أن أحدًا يحب شخصًا ما لكنه لا يستطيع الزواج منه، أو أن شخصين يقعان في الحب، لكن المشاكل تفرق بينهما.

قصة جميل بثينة، حيث كان رجل يدعى جميل بن عبد الله بن معمر العذاري، الملقب بأبي عمرو، من أشهر الشعراء العرب في العصر الأموي.

كان يحب جميل بثينة بنت حيان بجنون منذ أن كانا أطفالًا، وبعد أن كبر وصار شابًا ، تقدم بخطبة جميلة حتى رفضه والدها وتزوجها من شخص آخر لزيادة حبه لها. وكان يتسلل كل يوم إلى منزلها ليطلع على أخبارها ويطمئن عليها.

لم تستطع بثينة أن تفعل ما يفعله جميل وأخبرته أنه يجب عليه إنهاء كل هذه الأفعال التي كان يفعلها رغم أنها كانت تحبه، لكنه أصر على ذلك حتى مات وحزن بثينة عليه.