قصص وحكايات للاطفال قبل النوم مكتوبة يبحث عنها الامهات لما فيها من مميزات كثيرة تساعدهم في نوم الاطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم مكتوبة

كان يا مكان كانت هناك سلحفاة طيبة القلب تأكل ورق الخس الملتقى في الحقول، وذات مرة سمعت صوت أجش وغاضبًا يقول:

أخيرًا عرفت من أكل محصولي واتلف حقلي. نظرت إليه السلحفاة في تعجب شديد.

وقالت: أرجوك يا سيدي اتركني فأنا لم أفعل شيئًا، أنا لا اكل إلا الخس الملتقى على الأرض، فأنا كنت جائعة جدًا.

أرجوك يا سيدي سامحني اتركني ارحل في سلام، ودمدمت السلحفاة ببعض الكلام “يا لك من رجل بخيل”، حينها غضب الرجل وقال.

سوف تدفعين ثمن لسانك الطويل، ثم انتزع منها غطائها “الصدفة الموجودة على ظهرها”.

وأخذت السلحفاة تتوسل للرجل ولكنه قد انتزع الغطاء الذي يحميها، وهو يضحك بصوت عالي، في حين كانت تبكي هي.

سارت السلحفاة في طريقها نحو الغابة وهي تبكي بحرقة شديدة على صدفتها وهي ترتجف من الخوف والبرد.

وأثناء بكائها استيقظ القنفذ والغراب من نومهما، ثم سألوها عن سبب بكائها فأخبرتهم بما حدث معها.

وبمجرد انتهائها من قصتها قال لها الغراب: سوف أذهب إلى حقل هذا الرجل وأجلب درعك حاليًا.

أما القنفذ: فقال لها أنا سوف أخيط لك الدرع مرة أخرى بواسطة إبرة من الإبر الحادة والقوية التي املكها.

وبعد قليل عاد الغراب وهو يحمل درع السلحفاة، ثم قام القنفذ بخياطة الدرع لها مرة أخرى وعاد جديدًا وقويًا وعادت أنيقة مرة أخرى.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة الغزلان المتعاونين قصص اطفال قصيرة

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم مكتوبة كانت هناك مجموعة من الغزلان تعيش معًا، وقد أحبوا بعضهم البعض كثيرًا وتعاونوا في كل شيء.

كانوا يقسمون العمل اليومي ويجمعون الطعام والشراب لهم جميعًا دون أن يشعر أي منهم بالملل.

تم تعهد الغزلان أن يكون بجانب بعضه البعض، بغض النظر عن الظروف، وسيتضرر أي شخص بينهم، ويقف الجميع إلى جانبه.

كالعادة، خرجت الغزلان مع بعضها البعض للبحث عن الطعام والشراب.

وعندما خرج الجميع، كان كل واحد منهم مشغولاً بالبحث عن الطعام، لذلك ابتعد غزال صغير عن قطيع الغزلان قليلاً.

رأى الغزال من بعيد أسدًا جائعًا خرج للصيد، فراقب الأسد الغزال الصغير وانتظر أن يكون بعيدًا عن عائلته حتى يتم عزله والهجوم عليه.

هجوم الأسد على الغزلان

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم مكتوبة عندما ابتعد الغزلان، وجد الأسد الفرصة لمهاجمة الغزال الصغير.

وعندما اقترب الأسد من الغزال، لم يخاف منه الغزال، لأنه كان يعلم أن عائلته ستساعده.

ونادى الصغير على عائلته ورفاقه، الغزلان، بصوت عالٍ، فتجمعوا بسرعة كبيرة ووقفوا في صف واحد في وجه الأسد.

خاف الأسد من كثرة الغزلان وهرب منها، فاستطاع الغزال بوحدته وتعاونه أن يهزم عدوه.

قصة الأرنب للاطفال

ذات مرة، قيل عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حفرة جميلة، ولديها طفلان: أرنب وأرنب.

ذات يوم قالت الأم لابنيها: سأحضر لكم جزرة كبيرة من الحقل القريب منا.

نصيحتي لك ألا تغادر المنزل لأنك صغير السن.

والعالم من حولنا كبير. بمجرد أن ابتعدت الأم أسرعت إلى الباب تبحث من خلال ثقبه. قال الأرنب لأخته أرنوب: أمنا على حق، والعالم كبير، وما زلنا صغارًا.

أجابت أرنوبة: هذا صحيح، لكننا مثل أمنا، لدينا أربع أرجل، وذيل مثلها. دعنا نخرج لرؤية القليل من هذا العالم، فوافقها أرنب وغادروا.

ثم بدأوا يركضون في الحقل الواسع، يستمتعون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء والفاكهة، وفجأة سقط بصرهم على قفص من الفواكه ذات الرائحة اللذيذة، واقتربا منه.

قال أرنوبة إنه جز، تعال أرنب، أسرع، إنها فرصة لا يمكن تعويضها.

وحالما قفز الاثنان على القفص سقط وتناثر ما بداخله.

أراد أن يهرب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها.

أمسكت بهم ورفعتهم من آذانهم، وهزتهم بقوة: لقد أضاعوا يوم كامل من العمل الشاق، وألقت بهم في حديقة المنزل، قائلة: “ابقوا هنا”.

وتذكر أن كلاكما خرج إلى العالم مبكرًا. هذا ما قالته الفتاة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وامتدت آذانهما.

لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسة ناعمة من حولهم.

ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا ثم في ومضة خرجوا من الحديقة يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل.

وهنا أدركوا أن آذانهم أصبحت طويلة وبدأوا في القفز بأدنى حركة.

قصة حارس المرمى – قصص اطفال قبل النوم مفيدة مكتوبة

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم مكتوبة سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد ، حيث كان نائما ، يحلم بالفوز.

ولكن دون بذل ذرة من الجهد، اقتربت المباراة ، واقتربت ، لكن سعد لم يتدرب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه الفائز.

ثم جاء صديقه بدر وقال له: يا استيقظ سعد. ألا ترى أننا في مباراة ؟! فاستيقظ.

ثم عاد إلى النوم، فيأتي إليه صديقه راشد ويقول له: آه ، هل مازلت نائمة؟ يا ربي … متى تستيقظ؟

فعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة.

مهارة حارس المرمي

حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى.

وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

المباريات على هذا النحو، وسعد يتم استبداله بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.

طرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

لذلك من المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على سلوكه، لا، ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل يضحك عليه الجمهور كله.

كما يسمع دائمًا في أخبار فوز فريق تايجرز، لأنه فريقه، لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر والشرف أمام الجميع، وهو ما يشعر به أصدقاؤه الآن.

ولكن الآن تغير بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي، وسريع الحركة على عكس بالطبع.

بدأ التدريب بعزم ونشاط ، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريب لمباراة فريقه القادمة.

لذلك ذهب إلى وطالبه المدرب بإعادته إلى مكانه، فقبله المدرب.

لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيراً وأصبح نجماً.