قصص قصيرة عن مصاصي الدماء على الرغم من أن الغالبية يعرفون أن مصاصي الدماء عبارة عن أساطير وشخصيات لا حقيقة وجودية لهم، إلا أن البعض لا يزالون يفضلونها.

ويرجع انتشار هذه الأساطير إلى بداية القرن ال18، ومازالت تلقى رواجًا كبيرًا بين الناس إلى الآن، لذا سوف نقص عليكم قصص قصيرة عن مصاصي الدماء.

اقرأ أيضا: قصص رعب قصيرة مخيفة جداً لا يفوتكم

قصص قصيرة عن مصاصي الدماء

قصص قصيرة عن مصاصي الدماء

قد يكون من الغريب أن نجد بعض الأشخاص يؤمنون بشخصيات مصاصي الدماء، وعلى الرغم من رعب تلك الشخصيات وبشاعتها.

إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت شاشات السينما تحاول تحبيبهم إلى الناس.

عن طريق تمثيل مصاص الدماء المحب للبشر، والمصاصين اللذين يتغذون على دماء الحيوانات:

قصة الشاب السكران

يروى أنه كان هناك شاب مدلل إلى أبعد حد، وقد سئم هذا الشاب من حياته.

فقد تركته حبيبته وذهبت إلى صديقه الأغنى منه.

كما أن والداه كانا مشغولان عنه في دائرة الحفلات الصاخبة التي يفضلونها.

وفي ليلة مطيرة، خرج هذا الشاب تائهًا ضال الطريق، بعد أن تناول كميات كبيرة للغاية من الخمر والمخدر، ولكون الجو ممطر.

فقد كادت الشوارع أن تكون خالية من البشر، ظل الشاب يمشي بلا هدف حتى وصل إلى حي مظلم للغاية.

وهناك قد شعر الشاب بالبرد الشديد، وحاول أن يجد أي مأوى يبيت فيه حتى الصباح، نظر يمينًا ويسارًا فلم يجد سوى بيت كبير قديم، ظن الشاب أن هذا هو المكان المناسب.

فبالتأكيد لن يوجد أحد داخل هذا البيت العتيق.

فتح الشاب الباب بسهولة، فقد كان متآكلًا للغاية.

لكنه كان يصدر صرير عالٍ جدًا، ونظر نظرة فوجد خيوط العنكبوت والخفافيش تتطاير داخل البيت، لكنه سمع صرخة وصوت فتاة تطلب النجدة.

حاول الشاب التوجه نجو الصوت لكنه تفاجئ برجل كبير الحجم ذا أنياب تشبه أنياب الوحوش يقضم من عنق تلك الفتاة، فر الشاب هاربًا، ولحق به ذاك الرجل، لكن الشاب استطاع الفرار منه بعد كثير من المحاولات.

ظل ذاك الشاب يهرول حتى وصل إلى قسم الشرطة.

وهناك أبلغهم بكل ما رآه، لكن بالطبع لن يصدقه أحد، لاسيما بعدما شموا منه رائحة الخمور المنفرة، أخذ الشاب يطلب منهم الذهاب معه إلى ذلك المكان.

وعندما ذهبوا معه لم يجدوا أثر لأي شخص أو بيت.

اقرأ أيضا: قصص وحكم لها معنى

2ـ قصة الفتاة الهاربة

قصص قصيرة عن مصاصي الدماء

يحكى أنه في بداية القرن ال19 كان هناك فتاة طيبة القلب.

إلا أن ظروف حياتها كانت تجعلها تعيش في بيت أشبه بالجحيم، فقد توفت والدتها منذ صغرها، وتزوج والدها بامرأة قاسية القلب.

كانت تلك المرأة تعاملها بلا رحمة أو قلب، وبعد سنوات من العذاب قررت تلك الفتاة أن تترك البيت وتفر منه هاربة.

وعلى الرغم من علمها أن قد تواجه بعض الوحوش أثناء هروبها من خلال الغابة.

إلا أنها رأت أن الحيوانات قد تكون أرحم بها من زوجة أبيها.

وأثناء خروج الفتاة قابلت رجل طويل وضخم وذا بشرة سمراء، إلا أنه كان رجل طيب إلى حد كبير.

ساعدها كثيرًا أثناء رحلتها ووعدها بأن يوصله إلى بر الأمان، وذات ليلة استيقظت الفتاة لترى الرجل يقوم بمص دماء بعض حيوانات الغابة.

ارتعدت منه وعلمت أنه مصاص دماء، لكنه أكد لها أن يتغذى على دماء الحيوانات فقط.

وأنه لم يمس بشري قط، وقد حفظ الرجل وعده الذي وعدها إياه وظل معها حتى أوصلها إلى بر الأمان.

اقرأ أيضا: قصة الثعلب والجرة

وبذلك نكون قد ذكرنا لكم قصص قصيرة عن مصاصي الدماء، نتمنى أن تكون قد نالت القصص إعجابكم.