قصص قصيرة معبرة عن الحب يبحث الجميع عن قصص قصيرة معبرة عن الحب بصفة مستمرة.

فالحب الحقيقي والصادق أجمل إحساس يمكن أن بشعر به الإنسان، كما أنه أفضل هبة من الله له، لذلك نعرض لكم أجمل قصص الحب التي بها عبرة بالسطور الآتية.

اقرأ أيضا: قصص حب رومانسية قصيرة هتخدك لعالم تاني

قصص قصيرة معبرة عن الحب

نعرض لكم قصتين من أجمل الـ قصص قصيرة معبرة عن الحب بالسطور الآتية:

1_ الحب الممنوع

قصص قصيرة معبرة عن الحب

كان يوجد شاب يدعى مروان وكان عمره 25 عامًا، وقد وقع في حب بنت جميلة تسمى منار، فقد كان يحاول باستمرار.

التقرب منها لكي يخبرها بحقيقة مشاعره تجاهها، ولكن خجله وارتباكه منعه من الاعتراف لها.

وقد قضى الكثير من الأيام التي كان يراقبها بها في صمت.

حتى أتى اليوم الذي قرر به مروان أن يتجرأ ويتوجه إليها لكي يتحدث برفقتها.

وبالفعل تعرف على منار وأصبحوا صديقين مقربين.

ومع ذلك لم يعثر أبدًا على فرصة لإخبارها بما يشعر نحوها.

فقد استمر في المحاولة مرارًا وتكرارًا ولكن لم يسانده الحظ مطلقًا.

في أحد الأيام قرر مروان إرسال رسالة لمنار وإخبارها بحبه، ويعتذر عن إخفائه كل تلك الفترة مشاعره تجاهها، ولكن كانت المفاجأة.

فقد أخبرته حبيبته منار بكل حزن وأسى أنها تشعر نحوه بمشاعر الأخوة والصداقة فقط.

وأنها تبادل شخصًا أخر مشاعر الحب.

وأنهم سوف يتزوجوا قريبًا، ولذلك بعد أن عرفت مشاعره تجاهها يجب أن تقطع علاقتها معه.

انهار مروان بعد قراءة رسالة منار.

وأصبح شخصًا مختلفًا لا يرغب في رؤية أحد أو التحدث برفقة أخد، حتى فارق الحياة بسبب شدة حزنه، علمت منار بما حدث.

وشعرت بالندم والحزن الشديد لأنها كانت تحبه ولكنها كانت تعاني من مرض السرطان لذا قررت الكذب عليه حتى يبتعد عنها.

اقرأ أيضا: قصص حب حقيقية

2_ الحب تضحية

قصص قصيرة معبرة عن الحب

في أحد البيوت الصغيرة كان يعيش رجل فقير يدعى محمد برفقة زوجته الجميلة منة وأولاده الثلاثة سليم، سالي، وسلمى.

وقد كانت وظيفة محمد بسيطة، فقد كان موظف داخل إحدى الشركات، ومع ذلك كان دخله غير كافٍ لسد احتياجات عائلته ومنزله.

كان محمد يسعى بكل ما أوتي من قوة في عمله من أجل عائلته الصغيرة.

وقد كان شخصًا أمينًا للغاية يرفض الرشاوي.

وجميع الأمور الخاطئة التي تعرض عليه، ففي المقابل كان يسعى للعمل لعدة ساعات إضافية للحصول على المال الحلال لعائلته.

كان زوجة محمد منة تحبه وتحترمه بشدة، وقد كانت تشعر بالحزن الشديد لرؤيته عاجز عن سد احتياجاتها وأطفالها.

لذلك قررت في إحدى الأيام أن تساعده في الخفية لكيلا تجرحه، فقد كانت تملك سوار ذهب ورثته عن والدتها المتوفية وذهبت لبيعه.

وقامت منة بابتياع ماكينة خياطة حتى تعمل بها وتساعد زوجها دون أن تخبره بأي شيء.

فقد كانت تمتلك منة موهبة تصميم الملابس.

وبالفعل بدأت منة في العمل في الصباح بعد خروج زوجها محمد إلى عمله.

وعلى الرغم من شدة المجهود التي تبذله في هذا العمل الشاق.

إلا أنها كانت دائمًا صامدة لا تمل أو تشكو إلى أحد، بل كانت تشعر أحيانًا بالذنب بسبب إخفائها ذلك العمل عن زوجها.

استمرت منة في العمل لمدة 30 يوم وخلال تلك الأيام كانت تدعوا الله باستمرار أن يرزق زوجها الخير الكثير والرزق الوفير.

وفي إحدى الأيام عاد محمد إلى بيته مبكرًا وهو سعيدًا بسبب ترقيته إلى منصب عالٍ في عمله وسوف يحصل على أضعاف راتبه السابق.

وكانت المفاجأة وجد محمد زوجته منة وهي تعمل ومظهرها يوحي بإرهاقها الشديد.

فنظر إليها وهو يبكي وضمها في حضنه.

ثم قبل رأسها ويديها وأخبرها بما حدث معه في العمل، فشعرت بالفرح الشديد وشكروا الله على رزقه لهم.

ثم قام بإرجاع سوار الذهاب الذي يكون ذكرى والدتها إليها، وأيضًا أهداها قلادة جميلة من الذهب.

اقرأ أيضا: قصص عشق وغرام

في نهاية قصص قصيرة معبرة عن الحب والمودة، يجب أن يدرك كل الأحباء أهمية التضحية في الحب.

ولكن من الضروري أن يختاروا الشخص الصحيح الذي سيقدر تضحيتهم وما بذلوه من جهد للاحتفاظ به.