قصة قصيرة عن نجم البحر سأحكي لكم اليوم قصة قصيرة عن نجم البحر، بطلها هو رائف الطفل الجميل الذي رافق والديه في رحلة صيفية، وهناك كانت له مغامرات شيقة مع نجوم البحر.

اقرأ أيضا: قصة الصندوق الطائر

قصة قصيرة عن نجم البحر

قصة قصيرة عن نجم البحر

  • كان رائف مسافراً مع أسرته في رحلة صيفية لمدة أسبوع إلى إحدى الشواطئ الجميلة.
  • وقد كان سعيداً جداً بهذه الرحلة، فهو يحب اللهو واللعب والانطلاق، ويعشق البحر والطبيعة والمناظر الجميلة.
  • كان يبدأ يومه بسعادة شديدة، حيث يتناول طعام الإفطار مع والديه، ثم يخرجون جميعاً إلى الشاطئ لقضاء فترة النهار كلها هناك.
  • كانت أسعد لحظات يومه هي تلك التي يحتضن فيها المياه الزرقاء الصافية، فهو يحب السباحة حباً جماً، ولا يمل أبداً حتى ولو ظل اليوم بأكمله داخل المياه.
  • كان رائف طفلاً وحيداً ليس لديه إخوة أو اخوات، لذلك كان يلعب طول النهار بمفرده، ولكنه يصبح سعيداً جداً إن تقابل مع بعض الأصدقاء الجدد.

اقرأ أيضا: قصة مازن والنملة قصة قصيرة للاطفال الصغار

رائف يكتشف نجوم البحر

رائف يكتشف نجوم البحر

  • في أحد الأيام، وبعد أن قام رائف بالسباحة لفترة طويلة.
  • خرج من الماء وجلس على الشاطئ ممداً قدميه أمامه بحيث تداعب الأمواج الرقيقة جسمه النحيف.
  • وبدأ ينظر حوله ويشاهد الأطفال وهم يسبحون في الماء ويلعبون بالرمال، وتمنى لو أنه يستطيع أن يلعب معهم.
  • بدلاً من لعبه الدائم بمفرده.
  • بدأ يقترب رويداً رويداً من مكان لعب الأطفال الآخرين على الشاطئ، وكلما اقترب أكثر كلما ازدادت سعادته.
  • ، وارتسمت على وجهه ابتسامة بريئة.
  • وعندما نظر جيداً إليهم لاحظ أنهم يبحثون عن بعض الأشياء على الشاطئ وحينما يجدونها يجمعونها في أكياس بلاستيكية وهم سعداء.
  • فاقترب منهم أكثر، وأمعن النظر أكثر، فوجد أنهم يجمعون أشياء جميلة ملونة تشبه النجوم.
  • ارتسمت ابتسامة جميلة على وجه رائف، وقرر أن يلعب نفس اللعبة بمفرده.
  • فبدأ يمعن النظر على الشاطئ بحثاً عن هذه الأشياء الجميلة التي يلتقطها الأطفال الآخرين.
  • وبالفعل وجد واحدة، ولكنه لم يكن يعرف أي معلومات عنها أو ما هو اسمها.
  • فجرى بسرعة إلى والديه فرحاً وقال لهم بفرح: انظروا ماذا وجدت على شاطئ البحر.
  • فقالت أمه بابتسامة: أنها جميلة جداً.
  • فسأل رائف ببراءة: ولكن ما اسمها؟ أنا لا أعرف ما هي؟

رائف ونجوم البحر

  • فربَّت الأب على كتف رائف باهتمام، وقال له: اسمها نجمة البحر.
  • فسأل رائف مرة أخرى: ولماذا تمت تسميتها بهذا الاسم؟
  • فقالت الأم: لأنها تشبه النجوم الجميلة الموجودة في السماء؟
  • فقال رائف: وهل هي مصنوعة من الحجارة؟
  • فأجابه الأب قائلاً: إن نجوم البحر ليست شيئاً مصنوعاً، وإنما هي كائنات حية قد خلقها الله ووضعها داخل البحار.
  • فقال رائف يا لها من مخلوقات جميلة، ولكن لماذا يقوم الأطفال بجمعها وحرمانها من حياتها داخل المياه.
  • فقالت الأم: أنهم يريدون أن يستمتعون بأشكالها الجميلة.
  • فقال رائف: أنا أيضاً أريد أن أستمتع، ولكن دون أن أسبب الحزن لهذه المخلوقات الجميلة.
  • فقال الوالدين بدهشة: ولكن كيف سوف تفعل ذلك؟
  • قال رائف بسعادة، سوف ابحث عن نجوم البحر التي تدفعها الأمواج إلى الشاطئ والتقطها وأنظر إلى شكلها الجميل.
  • وبعد ذلك أقذفها مرة أخرى داخل المياه لتنعم بحياتها الجميلة.
  • فقال الوالدين بسعادة وهما يحتضنان ابنهما: يا لك من ولد جميل يا رائف، أننا فخوران أنك ابننا الحنون.
  • فجرى رائف بسعادة إلى الشاطئ وقذف نجمة البحر التي كان يمسكها إلى داخل المياه، حتى تستعيد حياتها من جديد.
  • وبدأ يبحث عن نجوم البحر الأخرى التي دفعتها الأمواج إلى الشاطئ، ويلتقطها وينظر إليها بفرح ثم يقذفها بسعادة بالغة مرة أخرى إلى داخل المياه.

اقرأ أيضا: قصص قصيرة ومكتوبة للاطفال قصة الدودة والفراشة

وحينما رآه الأطفال الآخرون يفعل هكذا، بدأوا هم أيضاً في تقليده، دون أن يعرفوا أنهم بذلك يعيدون الحياة إلى تلك النجوم الجميلة.