قصص وعبر عن الدنيا تقدم لنا حقائق عن الدنيا وما بها من أحداث ومواعظ تفيد القارئ في فهم حقائق الأمور لأن الإنسان يحتاج إلى نصائح من عاشوا من قبله، حيث يتعلم من حكم السابقين وخبرة القدماء الذين عاشوا وأخطأوا وتعلموا من الدنيا.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن يوم العيد

قصص وعبر عن الدنيا

قصص وعبر عن الدنيا

في يوم من الأيام مر رجل على قرية ساحلية مليئة بالصيادين، ومكث في القرية لعدة أيام فرأى مهارة الصيادين وأعجب بهم.

وسأل الرجل مجموعة من الصيادين عن الوقت الذي يقضونه لكي يصطادوا السمك وكيف يصطادون؟.

قال الصيادين للرجل في نفس اللحظة وبنغمة صوت واحدة متجانسة نصطاد معًا في النهار حتى إذا أقبل الليل وذهبت الشمس ذهبنا لبيوتنا.

أكمل الرجل الغريب الأسئلة لأنه أعجب برد الصيادين واجتماعهم على الإجابات، فقال لهم كم كمية السمك التي تصطادون يوميًا؟.

رد عليه الصيادين قائلين نصطاد ما يكفينا وما يكفي بيوتنا، فقال الرجل ولكن لديكم وقت إضافي يمكنكم أن تعملون فيه؟.

قال الصيادين للرجل الغريب باقي الوقت ننام فيه ونقضي بعض الوقت مع زوجاتنا ونلعب ونلهو مع أولادنا، كما نحرص على أن نخصص وقت لمرافقة الصحبة والأصدقاء.

قال الرجل الغريب للصيادين هذا عمل جيد، ولكن يمكن أن تقوموا بتغيير حياتك وسوف أساعدكم في إدارة الوقت بفضل دراستي وشهادتي.

استمع الصيادين للرجل باهتمام، فقال لهم يمكنكم الصيد لفترات طويلة والحصول على كمية كبيرة من السمك ثم بيع وحصد الأموال.

بهذه الأموال يمكنكم شراء سفينة ثم العمل لوقت أكبر عليها وصيد كمية هائلة من الأسماك وبالتالي كمية أكبر من الأموال.

ثم شراء سفينة أكبر ثم شراء سفينة ثانية وثالثة إلى أن يصل الأمر إلى امتلاك اسطول سفن.

بعد ذلك سوف يمكنكم عقد صفقات كبيرة لبيع الأسماك من كل الأنواع والأصناف وتصبحون أغنياء.

قال أحد الصيادين للرجل، هذا الأمر كم يستغرق من الوقت؟، قال الرجل حوالي عشرين عام وبعد ذلك يمكنكم التقاعد بعد جني الأموال للاستمتاع بأوقاتهم وأولادكم.

فقال الصيادين نحن نستمتع بالأولاد والأوقات الآن، ولا نريد أن نضيع سنوات للحصول على السعادة بعد فوات الأوان.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن ساكت عن الحق شيطان أخرس

قصة عن حقيقة الدنيا

قصة عن حقيقة الدنيا

كان هناك فتى يريد الزواج من فتاة، فقال لأبيه هناك فتاة وقعت في حبها بسبب جمالها وسحر عيونها.

قال له الأب أين هي وأنا سوف اخطبها لك، فذهب الأب مع ابنه للفتاة وعندما رأى الأب الفتاة شعر بالإعجاب والحب.

فقال الأب لابنه هذه الفتاة لا تصلح لك، أنت لازلت صغير وهي تستحق أن تعيش مع رجل له خبرة، لذلك سوف أتزوجها أنا.

انفعل الابن على أبيه ووقعت مشاجرة بينهما ووصلت إلي الذهاب إلي قسم الشرطة، قص الأب والابن ما حدث للضابط.

فقال الضابط سوف اذهب معكم للفتاة وهي من تختار الزوج المناسب لها.

وعندما ذهب الضابط للفتاة ورآها الضابط وقع في غرامها هو الآخر.

قال الضابط للآب والابن أنا سوف أتزوجها لأنها تحتاج إلي رجل في مركز مرموق مثلي.

فاختصما الثلاث رجال ووصل الأمر إلى الوزير.

انبهر الوزير من جمال الفتاة وحدث معه نفس الأمر وأراد أن يتزوجها، ثم وصل الأمر إلى أمير البلد وتخاصم معهم ليتزوجها.

في النهاية قالت الفتاة للخمس رجال سوف احل لكم هذا الخلاف، أنا سوف اركض وأنتم خلفي ومن يمسك بي يتزوجني.

ركض الخمس رجل خلف الفتاة ثم سقطوا فجأة وهم يركضون في حفرة.

اقرأ أيضًا: قصة عن الجبناء قصة الأمير والجبان

نظرت لهم الفتاة وقالت أنا الدنيا ومن يركض خلفي ويلهو عن دينه سوف يقع في القبر ولم يفلح في الفوز بي.