قصص قصيرة عن عناية الله خلق الله الإنسان في هذه الدنيا ويشمله برحمته وعنايته، فالله تعالى يجعل الإنسان في عنايته منذ ولادته حتى وفاته، لذلك على الإنسان ألا ييأس من رحمة ربه به، ويكون على يقين بأن الله عز وجل يرعاه طوال حياته.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن عوض الله
قصص قصيرة عن عناية الله
عناية الله بالإنسان دائمة لا توقف أبدًا، وهناك الكثير من المواقف والقصص التي يكون وراءها عناية الله تعالى ولكننا نجهلها، ولكن هناك قصص وقعت بالفعل تؤكد عناية الله تعالى ومنها:
عناية الله بسيدنا محمد يوم الهجرة
تعتبر عناية الله بسيدنا محمد يوم هجرته من مكة إلى المدينة من أجمل القصص التي تؤكد عناية الله تعالى بعباده.
وتدور هذه القصة حول أمر الله عز وجل بالهجرة من مكة إلى المدينة بسبب إيذاء قريش له.
وكانت عنايته تشمله في الهجرة بأكملها والموقف الأول حينما اجتمع صناديد قريش لقتل الرسول قبل أن يخرج من منزله.
فتجمعوا له أمام باب بيته، ولكن عناية الله جعلته يخرج دون أن يراه أح، فقد أعمى الله أبصارهم.
والموقف الثاني في خروج قريش وراءه في جبال مكة لكي يقبضوا عليه، وبدأوا في البحث عنه في كل مكان.
ووصل الرسول إلى غار ثور ودخل به، وعندما وصل قريش إلى هذا المكان، كانت عناية الله تحرص الرسول.
حيث وجدوا خيوط العنكبوت تتجمع حوله وكذلك بيض الحمام، مما يؤكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل.
وكان الصديق يخشى على صاحبه ويقول له “لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فيقول له الرسول “لا تحزن إن الله معنا”.
وهكذا نجى الرسول صل الله عليه وسلم من كفار قريش ووصل إلى المدينة.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن التوبة والرجوع إلى الله
عناية الله بأصحاب السفينة
ذكر الله تعالى قصة أصحاب السفينة وكيف أن عناية الله حفظت سفينتهم دون أن يعرفوا.
حيث يحكي القرآن الكريم حكاية عن سيدنا موسى والخضر، حيث ذهب سيدنا موسى مع الخضر لكي يتعلم منه فكانت أول حكايتهم الذهاب إلى سفينة.
وعندما استقر سيدنا موسى والخضر في السفينة، قام سيدنا خضر بعمل خرق في السفينة وعند ذلك غضب موسى غضبًا شديدًا.
ولكن عندما أخبره سيدنا الخضر عن السبب هدأ روعه، حيث أن سيدنا خضر خرق السفينة وذلك لأن هناك أشخاص جبارين يقومون بالسطو على السفت التي لا يوجد بها عيب.
ونتيجة لهذا العيب الذي فعله سيدنا الخضر، فقد حماها برحمة ربنا وحمايته من السطو، وأصحاب السفينة فقراء وكان رزقهم من هذه السفينة.
عناية الله بالغلامين اليتيمين
تتجلى عناية الله تعالى في حماية غلامين يتيمن قد مات أبوهما وهما صغيرين، حيث أرسل إليهم سيدنا الخضر.
وعندما وصل سيدنا الخضر إلى القرية قام ببناء سور خاص بهم، ولكن لا أحد يعرف لماذا قام ببناء السور.
وعندما فكر سيدنا موسى أن سيدنا الخضر قد بنى هذا السور من أجل الحصول على مال من أجل الطعام أنكر ذلك سيدنا الخضر.
وأخبر سيدنا موسى بالسبب الحقيقي، وهو أن هذا السور كان تحته كنز، وهو ملك لهذين الغلامين، وهما يتيمين الأب والأم.
فأراد الله تعالى أن يتم البناء وحفظ الكنز حتى يكبروا ويبلغ القوة التي تساعدهم في الحفاظ على هذا الكنز.
بالإضافة إلى أن والديهما كانا صالحين.
اقرأ أيضًا: قصص وعبر قصيرة للاطفال تحتوى على معنى رائع
وهذه القصص توضح كيف تكون عناية الله بعباده وأن يحفظهم في كل وقت، سواء عرفنا الخير الذي يأتي إلينا بسبب هذه العناية أو أننا نجهل هذه العناية، فلا يغير ذلك من الأمر شيء.