قصص قصيرة عن يتيم تقدم لنا عبرة وعظة حيث أن الحياة مليئة بالقصص المؤثرة التي ترقق القلب وتحرك العقل وتجعلنا نفكر في غيرنا لأننا نستمع إلي ما يدور في حياته، وسواء كانت القصة واقعية أو من نسج الخيال فتكون في النهاية خبرة جديدة لقارئها.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن التسامح والعفو

قصة قصيرة عن يتيم

قصة قصيرة عن يتيم

قصة قصيرة عن يتيم

ذات يوم دخل رجل إلي المسجد، ووجد طفل صغير لم يبلغ سن العاشرة بعد وكان يصلي في خشوع وتأني ويبكي في نفس الوقت.

وكان الوقت الذي يصلى فيه الولد وقت لا يوجد فيه أذان ولا صلاة، فاستغرب الرجل وانتظر إلى أن ينتهي الصبي من صلاته لكي يحدثه.

قال الرجل للصبي أنت ابن من؟، فقال له الصبي أنا يتيم، نظر الرجل في عين الصبي وشعر بالحنان والصدق، فقال له سوف أكون أنا أبوك، هل توافق؟.

قال له الصبي هل تطعمني وتكسيني وتعالجني إن مرضت، فقال له الرجل نعم.

فقال الصبي وإذا مرضت هل تضمن لي الشفاء وإذا مت هل تحييني؟

قال الرجل للصبي لا لا يمكنني أن أفعل ذلك، فقال له الصبي إذا اتركني.

فأنا في رعاية الله وهو الذي خلقني وهو الذي يهدين والذي يطعمني ويسقيني ويشفيني.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن يوم القيامة

قصة عن اليتيم معبرة

قصة عن اليتيم معبرة

كان هناك ولد اسمه عمران وكان أبوه قاسي سيئ المعشر، هربت الأم مع ابنها وعاشا في مدينة بعيدة عن الأب.

بدأت الأم أن تعمل وتنفق على ابنها ودراسته، ولكن كان عمران يشعر بأنه مختلف عن أصدقائه في المدرسة.

كان عمران لا يعرف من أبيه وأين هو، ومرت سنوات وتزوجت أمه، وبعد فترة كبر عمران وقرر زوج أمه أن يخرجه من البيت.

أصبح عمران بلا أهل وبلا مأوى وشعر باليتم، وكان يبكي من حزنه، وقابل في هذه الأثناء شخص اسمه عم أيوب.

كان عم أيوب رجل طيب، سمع قصته وقال له لا تيأس يا عمران لك رب كريم وسوف يساعدك ويكون عون لك.

عليك أن تستمر في الاجتهاد والسعي.

وفر عم أيوب عمل ومسكن لعمران، وطلب منه أن يكمل دراسته حتى يتم العام الدراسي.

وبعدها يفكر في عمل جديد يكسب منه أموال تعينه على العيش.

شعر عمران بأنه يتيم وكان بالفعل يتيم الأب والأم على الرغم من أنهم على قيد الحياة.

ولكنه حاول بناء نفسه بنفسه وسخر الله له أناس تساعده وتشعر به.

قام عمران ببيع السندويشات والحلويات في المدرسة، وحاول أن يعتمد على نفسه.

ولكن فراشي المدرسة والعاملين لم يتقبلوا فكرة أن يشاركهم أحد الرزق.

فقرروا أن يبعدوا عمران عن البيع في المدرسة ونصبوا له فخ.

ولكن قام الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة بمساعدة عمران لأنه سمع حكايته وعرف أنه في منزلة اليتيم.

أمر مدير المدرسة العاملين أن يجعلوا عمران يمارس عمله مقابل أجر يومي.

كما ساعده الأخصائي النفسي والاجتماعي على العمل مع متابعة الدراسة.

بالفعل نجح عمران واجتاز العام الدراسي، وتحسنت حالته الاقتصادية وسريعا.

مرت الأيام وانتهى من مرحلة التعليم المتوسطة وبدأ في البحث عن عمل بشهادته.

وفي هذه الأحيان ومع مرور السنوات شعر عمران بقيمة كل ما أعطاه الله له على الرغم من إحساس اليتم والقهر الذي عاشه.

ولكنه في النهاية عرف أن الله لا ينسى أحد وأنه الأن أصبح شاب قادر على إدارة حياته بفضل الله وبفضل من سخرهم الله له في طريقه من أشخاص طيبي القلب.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن الصدق

مع ختام قصص قصيرة عن يتيم نكون قد عرضنا قصص مؤثرة تشرح شعور اليتيم ورعاية الله له ودور المجتمع نحوه.