قصة قصيرة عن سوء الظن بالأشخاص من حولك، فسوء الظن من أسوأ الأمور التي يمكنها أن تدمر كل العلاقات من حولك.

فقد أمرنا الله عز وجل أن نحسن الظن بالله وبالبشر أيضاً، لذلك سوف نقص بعض القصص القصيرة عن سوء الظن.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن ساكت عن الحق شيطان أخرس

قصة قصيرة عن سوء الظن

قصة قصيرة عن سوء الظن

في ذات يوم جلس معلم مع تلاميذه في فناء المدرسة لكي يعلمهم أصول الزراعة، فقد قام بغرس كل نبات في الإناء المخصص له.

ثم قام كل تلميذ بتقليد المعلم في غرس النباتات وقال لهم المعلم أن كل يوم عليهم أن يقوموا بمراعاة زرعهم حتى يكبر ثم يأتي وقت الحصاد.

مر العديد من الأيام وكل تلميذ رعى زرعه، لكن زرع محمود كان أجمل من باقي الزرع فقد تفتحت الزهور وأصبحت شكلها جميل.

عندما رأى المعلم الزرع بدأ في مدح محمود وزرعه.

وقال أن محمود يهتم بزرعه بشكل دائم، ثم بدأ الجميع بتهنئة محمود بكل حب.

لكن في نفس الوقت كان المعلم يطلب من باسل وهو تلميذ آخر أن يقوم بزرع النباتات مرة أخرى لأنها ذبلت تماماً ومات الزرع.

وبعد مرور ما يقرب من أسبوع ذهب محمود إلى الإناء الخاص به فوجد الزرع محطم.

فتصرف على الفور وذهب إلى زرع باسل وقام بتحطيمه وهو متأكد أن باسل هو الفاعل.

وعندما علم باسل بما حدث للإناء الخاص به أبلغ المعلم بهذا، فقام المعلم باستدعاء محمود وباسل وسمع منهم ما حدث.

ثم قام المعلم بالنظر في الفيديوهات الخاصة بالمدرسة قبل إتهام أي طالب.

فقد وجد في الفيديوهات أن هناك قطة قد دخلت المدرسة وأثناء هروبها اصطدمت بإناء زرع محمود فكسرته.

لكن محمود هو من قام بكسر إناء زرع باسل بدون أي مبرر، فقد أخطأ محمود تماماً وتسرع في الحكم على زميله.

وهذه قصة قصيرة عن سوء الظن.

فقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) صدق الله العظيم، سورة الحجرات الآية (12).

اقرأ أيضًا: قصة وعبرة قصيرة عن الصدقة

قصة قصيرة عن سوء الظن بالآخرين

قصة قصيرة عن سوء الظن بالآخرين

في يوم الجمعة وبعد الصلاة بالتحديد جمع الأب أبناءه ليحدثهم عن أهمية حسن الظن، وأن الله عز وجل يجازي العبد الذي يحسن الظن بغيره.

كما أوضح الأب أن سوء الظن قد يؤدي إلى هلاك الشخص، فالشخص حسن الظن دائماً ما يشعر براحة في ضميره وقلبه.

بعد ذلك بدأ الأب في توزيع الحلوى على أبنائه، فقام علي وهو الابن الأوسط بالقيام وهو غاضب ودخل غرفته بدون أي سبب.

قام أخيه رياض بالذهاب إلى علي لمعرفة سبب غضبه، فقال علي لأخيه أن أبانا يعلم أنني أعشق الشوكولاتة.

ومع ذلك أعطاها لأمير بينما أخذت أنا الحلوى البيضاء العادية.

فهو يحب أخي الصغير أكثر مني فأبي لا يحبني، وبدأ علي بالبكاء بشدة، سمع الأب هذا الكلام.

ثم دخل عليهم وقال ألم أتحدث معكم عن حسن الظن وسوء الظن.

أنت الآن يا ولدي ترتكب خطأ كبير في هذا وقد اتهمت أبيك بالباطل، فالخطأ الأول أنك تركتنا وذهبت وأنت غاضب.

أما الخطأ الثاني هو أنك قد أسأت الظن بأبيك.

أنا يا ولدي لا أفرق بين أبنائي فقد قمت بتوزيع الشوكولاتة بشكل عشوائي ولم انتبه في توزيعها.

ولكن لأني أعلم أنك تحب هذه الشوكولاتة جداً قمت بشراء الكثير منها لأهديها لك.

فأنا أحبكم جميعاً دون أي تفرقة، وبهذا نكون قد أوضحنا على قصة قصيرة عن سوء الظن.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن الصبر

في الختام لقد تناولنا قصة قصيرة عن سوء الظن، كما أوضحنا أيضاً قصة قصيرة عن سوء الظن بالآخرين.