قصص وعبر واقعية عن الموت تقدم لنا الكثير من المواعظ لأن الموت من اللحظات الصعبة وعلينا أن نتعلم من قصص الموت التي نعيشها كل يوم مع الأحبة والأقارب والأصدقاء والجيران.

اقرأ أيضا: قصص قصيرة عن التسامح والعفو

قصص وعبر واقعية عن الموت

قصص وعبر واقعية عن الموت

حدثت هذه القصة بالفعل في إحدى الدول العربية، حيث أنها من أمثلة قصص وعبر واقعية عن الموت.

كان هناك شاب في عمر الشباب يعيش في مدينة عربية، وكان معروف عنه أنه شاب صالح يقبل على الصلاة في المسجد ويعمل الصالحات.

كما كان يتصدق على المساكين ويعطي الفقراء ويحفظ القرآن الكريم، وغيرها من أمور عظيمة مثل رعاية الأيتام وكبار السن.

كان هذا الشاب محبوب من الجميع سواء الأصدقاء أو الجيران أو الأهل، وفي يوم كان يسير بسيارته ولاحظ مشكلة في السيارة.

وفوجئ أن الإطار الخلفي للسيارة على وشك الانفجار ولكنه قد ادرك الموقف سريعًا وحاول تغيير الإطار.

ولكن في أثناء قيامه بإصلاح سيارته اصطدم بسيارة أخرى مسرعة من بعيد وأصيب بجروح ونزفت دمائه.

حضرت سيارة الإسعاف ونقلت الشاب للمستشفى وهو على قيد الحياة.

شعر الرجلان المسعفان أن الشاب يقول شيء، فوجدوا أنه يرتل القرآن الكريم.

استعجب المسعفين لأنه كان في حالة صعبة لا تسمح له بتذكر شيء أو قراءة شيء.

وبعد قليل وقف الدماء وتوقف الشاب عن قراءة القرآن.

ورفع الشاب أصبعه ونطق الشهادتين ثم مات، تأثر المسعفان كثيرًا وشعرا أنه لم يكن شاب عادي ولكنه شاب يحبه الله ورسوله.

وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى بعدما مات الشاب وقام رجال الإسعاف بالاتصال بأهله الذين انصدموا كثيرًا.

وحكي رجل الإسعاف ما حدث في السيارة لأخ الشاب.

فقال له الأخ أن الشاب كان يذهب في طريقه لعمل واحد من أعمال الخير في القرية المجاورة.

كما كان يحمل معه طعام وهدايا للأيتام في القرية، فصارت قصة هذا الشاب عبرة وعظة على حسن الخاتمة.

اقرأ أيضا: قصص قصيرة عن التوبة والرجوع إلى الله

قصة واقعية عن الموت

قصة واقعية عن الموت

حدثت هذه القصة ونقلها ضابط عراقي، حيث قال على لسانه أن هناك جزار كان يعيش في منطقة ما وكان يذبح المواشي ليبيع ويربح.

في يوم كان الجزار يسير في الشارع ذاهبًا إلى مكان عمله، وفوجئ بامرأة على الأرض مطعونة بسكين.

سارع الجزار لإنقاذ هذه المرأة واخرج السكين من بطنها وطلب الإسعاف لكي يتم نقلها للمستشفى بشكل عاجل.

اجتمع الناس حول هذا الرجل لأن يديه كان بها دماء واتهموه هو بقتل المرأة، وسرعان ما جاءت الشرطة لكي تحقق في الأمر.

اقسم الرجل أنه لا علاقة له بجريمة القتل وأنه حاول مساعدة المرأة.

وقامت النيابة بالتحقيق مع هذا الرجل لشهرين وحكم علية بالإعدام.

وفي يوم تنفيذ الحكم على الجزار طلب الرجل أن يحكي قصته للناس، وبالفعل سمحوا له بالكلام.

فقال أنه كان صياد وله قوارب وكان يعمل في البحر قبل أن يكون جزار.

وفي يوم ما شاهد امرأة شابة جميلة ووقع في حبها وقرر أن يتقدم لخطبتها.

ولكنه عندما ذهب لبيت أهلها قاموا برفضه، فغضب الرجل واشتعلت مشاعر الغيرة والحقد بداخله وكان يريد الانتقام بأي شكل ولكنه لم يستطيع.

مرت السنوات وأصبح له قارب كبير ينقل الناس من مكان لأخر، وبالصدفة ركبت هذه المرأة مع الرجل وكان معها ابنها الصغير.

كانت المرأة لا تتذكر الرجل، وكانت بمفردها في القارب معه.

فقام الرجل بمحاولة الاعتداء عليها وهددها أن يلقي بطفلها في البحر.

حاولت المرأة أن تقاوم الرجل وأخذت تبكى وتطلب منه أن يترك طفلها، ولكن الرجل قام بوضع الطفل في الماء أمام أمه ثم القي به.

اقرأ أيضا: قصص حب حقيقية

وبعد ذلك قتل المرأة وهرب من المكان بعدما باع بيته وباع القارب واتجه للعيش في مكان أخر وعمل بالجزارة، وقال الرجل أنا سوف أنال عقابي ولكني لست القاتل هذه المرة.