رواية في بيتنا خائن

السلام عليكم متابعي موقع قصص وحكايات في الفصل الأخير من رواية في بيتنا خائن، نتمنّى أن تكون الرواية قد نالت استحسانكم واعجابكم..وانتظرونا في رواياتٍ أخرى.

الجزء الرابع والأخير: فصل العُبور

الجزء الأول: فصل الإختراق

الجزء الثاني: فصل السبُات

الجزء الثالث: فصل الإقتراب

,حين ننسى أنفسنا ونحن بعيدون عن الله,فان نسينا الله أنسانا

,فالبلاط لم يكن مثبتا لان تحته دفنت والدة أختي.وسقطت الشريرة

….مدى الحياة لن أخبرك أبدا حتى تترجيني,فأمك وأنا اقتلها كانت

ابتسمت في وجهها وغادرت أنا أشبه أمي……. أنا مثلها رغم

أبي كما فعلت من قبل. أنا سعيدة لأنني عرفت أختي

أبي:اصمتي لا تزيدي علي.

أبي:أنا مصدوم بعد كل ما قلته يا ابنتي!! علينا أن ندخل الغرفة

اتجهنا إلى الغرفة وحملت معي المقص,قمنا بقطع الخيوط يا الهي

اتصلوا بي صباحا لاستلم التحاليل …

احتفظت بصورة لها على هاتفي وأخذت عينة من الدماء إلى

احدهم يطرق على الباب, إنها عيدة أتت لتأخذ ثيابها سلم عليها

الأحيان تكون الحقائق صادمة حين نصل إلى معرفتها,ونتمنى في

أختي,أريد أن أخبرك أن كل من رآنا ظن أننا أختان إلا نحن.أريد

أخذت رقم المشتري الجديد بعد أن تراجع عن طلبه و أيضا

أخرجت الرقم من جيببي واتصلت. كانت المجيبة … إنها أمي !!!

ارضا….

استدارت بكل برود ورحلت ………………

أسرار وحقائق أخرى.

آسفة لأننا لم نعش سويا,ولكننا سنموت سويا …

آسفة لأنني أوقعتك في هذه الحفرة التي لن نخرج منها……

آسفة يا أختي لأنني فكرت في يوم من الأيام انك من ضربني على راسي..

اشعر فربما علم من له مصلحة في ذلك بأننا سنبحث في الغرفة.

أصبح في أرشيف الذكريات,وعدنا لحياتنا الطبيعة. ولم نعد ندخل

أعود لأجد قبر أمي,أريد أن انتقم لأختي المغمى عليها بجانبي

أقلقناهم فانتقموا مني ومن عيدة.ومرت الأيام وما حدث معنا

إلا عائلتك لأنهم سيقتلونك على اقل تقدير, وهذا كل نابع من

إلى النهاية التي لطالما ارتدها.

أم أننا سنموت ثم ستكشف القصة؟ لن يعرف احد سبب قتلنا لها

أما أنا فقررت أن آخذها إلى خارج المنزل وأواجهها بما فعلته…

الأمر؟غرفة قديمة كانت مخبأة!! عاد الجميع إلى الأعلى وهم

أن أخبرك أن المنزل لم يبع ولن يباع, ليس لان جدتي لا

الآن أدركت أن الحقيقة الوحيدة هي الموت,هي مفارقة الروح

أن أغمي عليها في قلبها سر كبير تخبأه,لكنها لم تخبرني به ربما

أن البيت مسكون وأعطانا رقمها

الآن فقط أريد أن أضمك.أنا أريد أن احكي لك عم حدث معي في

أن نعرف الحقيقة؟

أنفسنا.

انقطعت عنه الكهرباء,تحاول أن تنزل لأسفل الدرج وأنت

أننا نسينا القصة.

أنني لا اعرفها.

إنها أمي حقا أمي! لم أكن أريد أن اصدق ك نعلم كنت أتمنى الا

انها لم تتهمنا بالقتل وغباء منها لانها ابلغت عنا ….

أو ربما قد تجد.لكن سيبقى الخوف ملازما لك,وإما أن تعود

أيام الهم.لكنه سيئ حين ننسى من ساعدنا يوما ما,ومن وقف إلى

الباب فقد أغلق مجددا هنا تزداد الحيرة وتتشابك الأمور أكثر

بالبصمة!! لكن لم قد تملك أمي رقما آخر؟لم يا ترى؟

بت على قناعة تامة أن من فعل بنا هذا هو فرد من العائلة,وان أصابع الاتهام تدور حول أمي.

بدأنا بالطرق على الباب لا احد في هذا الوقت,ستكون لوحدها في

بضربك أنت..

بعد أسبوع من التشاور والتفكير والتخطيط ,قررنا أن نراقب

بعد أن أكلنا وشربنا واستحممنا,عدنا لأسفل نظفنا المكان ودفناها.

بعد أن خرجنا… جلسنا في حديقة صغيرة في الحي وطول الطريق

بعد أن نزلنا إلى الغرفة ليلا أنا وعيدة أغلق علينا الباب,وبتنا تلك

بم سأعرف ؟أنا انتظر منك تفسيرا…..

بنا هذا, لكن قبل ذلك علينا أن نهدا هذه الأيام ونحاول أن نظهر

بنسبة كبيرة لكنها ليست دمائك.

بها عيدة

البيت.فنحن ندرك أن الجميع في الصباح غير موجود …

تخور قوانا, سمعنا صوت الباب يفتح أخيرا سنقابل من فعل بنا

تريد بل لان والدة أختي مدفونة فيه.أريد أن أخبرك أنني وصلت

تكوني انت…

تلك الخطوط الحمراء التي رسمها من ضربني على راسي,وتلك

تلك اللحظة لو أننا لم نعرفها فهي كدرج تنزله في بيت مظلم

تم اعتقالنا في صباح اليوم الموالي بسب الاعتداء بالضرب غريب

تنظر في عيناي وتبتسم لم تترجاني حتى لا اقتلها .

التي تدركها عيدة وتلك التي يدركها من كان يصرخ في الغرفة,

جانبنا.حين ننسى ذلك الشخص الذي قدم لنا الكثير,وننسى ما قدمه

الجميع ونظرات الاستغراب على وجوههم هم مازالوا يتذكرون

الجميع يخاف قصص البيوت المسكونة, ولذلك يتراجعون في كل مرة.

الجواب لا يزال في الغرفة وعند عيدة…………

حياة:أنا مسجونة ولست نادمة.ولن اسجن أكثر من هذه المدة

حياة:أنتما متشابهتان أنتما أختان وكلاكما لا أم لكما. فقط أنت أمك

حياة:فلنرى لكم ستصبران من دون طعام وشراب

حياة:لا أحب أن تبقى رائحة من اكره على قيد الحياة.

حياة:لا أنت لست ابنتي,أنت ابنة زوجي أما أمك فهي مدفونة تحت

حياة:لأنني كنت اعرف انك يوما ما ستعرفين الحقيقة…. ستكتشفين

حياة:لن يباع! لن يباع !عجوز النحس لا تريد بيعه..

حياة:هههه كيف؟

حياة:وماذا كانت نتائج التحاليل؟

خائف.لأنك تشعر أن أحدا ما بالأسفل, فأما أن تنزل ولا تجد احد

خوف خلقناه بأنفسنا,وتوارثت الأجيال أما الحقيقة:أن عائلتك مهما

الخوف والرعب. يمكنك أن تخبر الجميع بمشكلة أنت واقع فيها

الدماء التي على ثيابها .

الدماء وعدت وأنا اجر خيبات الأمل ربما كان حلما,وربما صدمت

ذهبت أنا وعيدة للتحدث معه اخبرنا بان امرأة اتصلت به وأخبرته

ذهبت لزيارتها لتخبرني عن مكان قبر أمي, ظنت أني سأترجاها,

راسي دون أن اشعر, وربما عدت إلى أيام المرض وكوابيس

راسي.وتذكرت أن دماء عيدة هي دماء احد  أقربائي ..عيدة

رغم القسوة التي ستقابلك. بعد أن أخبرت عائلتي بكل ما رأيت

سأخبرهم بعد أن اكتشف حقيقة كل شيء لكن من أين سابدا ؟

سأعود للغرفة….. بحثت طويلا داخلها ولكن لم استطع فتح ذلك

ستطرحه فانا لا اعلم صلة القرابة بيننا

سجنت. تم استخراج جثة والدة أختي, وبعد التحاليل تم التأكد من

السر

سقوط وما إن استدرت حتى سحبني احدهم من كتفي ثم دفعني

السم الذي وضعته في الطعام والماء سيقتلنا فنحن جائعتين

سمعته هو أن احدهم ضربني على راسي وأنا من سقطت, ثم قام

سنلتقي عند رب السماوات حيث لا ظلم ولا الم ولا فراق.

سنموت يا أمي وسندفن,وستمر الأيام وستنسج تلك الحقيرة قصة

سوى نحن وهي.

الضربة على راسي والدماء التي على بيجامة عيدة بعد أن

ضربني على راسي؟

الطبية,هي لا تعلم أنني اعلم.

عادت عيدة إلى البيت,بعد أن اتفقنا أن نرسم خطة للإيقاع بمن فعل

العائلة هي اكبر حضن وسند,لكن في بلداننا العربية هو قاعدة

عدت أدراجي وأنا أتساءل مالذي يحدث؟ ماهذا؟ دماء من هذه؟ من

عدت إلى السرير و…

عقلك!

عنا أننا هربنا أو شيء ما لتبرر غيابنا.واختفاءنا ستسيطر على

عيدة:اجل لقد نومت,احدهم دس لي منوما في الطعام.نمت دون أن

عيدة:إذن كيف

عيدة:اسمعي يا لبنى أنا لم أكن اعلم من أمي الحقيقية. لكن بعد ما

عيدة:الم تصدقيني…. انظري الجرح مازال موجودا على ذراعي..

عيدة:أنت أمي أليس كذلك؟

عيدة:أنت أمي تحدثي؟

عيدة:أهذا المهم… المهم لم لا تريد بيع المنزل يا حمقاء؟

عيدة:بما انك تحدثت سأخبرك في تلك الليلة التي اتفقنا أن ندخل

عيدة:عندما حاولت ايقاضي كنت اسمع صوتك لكن كان بعيدا

عيدة:لا أريد

عيدة:لبنى

عيدة:لكنه قال امرأة ولم يقل عجوز!

عيدة:ماذا سنفعل؟

عيدة:مالا تعلمينة انك ستموتين قبلنا

عيدة:من اتصل بالمشتري؟

عيدة:هل عرفت ؟

عيدة:هل ماتت؟

عيدة:وهل تملك جدتك هاتفا

الغرفة أبدا…. وكالعادة عرضنا المنزل للبيع.

الغرفة باستمرار أنا وعيدة وأختي.

الغرفة نمت دون أن اشعر وأنت تدركين أنني مصابة بالأرق ولا أنام بسهولة إطلاقا

فأكثر.. في تلك اللحظة  تذكرت صندوق ثياب جدي.فتحته

فتحت الباب,كانت تظن أن بعد ما أخبرتنا به ستتوقف قلوبنا  أو أن

فصل العبور

فعلناه صحيح فهي لم تكتف بقتل والدتين,بل كانت تريد أن تقتلنا

فوق الباب علقنا بلاط بواسطة جزء  بسمك رفيع من الفراش

في داخلي صوت يردد لا تكتشفي الحقيقة دعك منها.في كثير من

فيها لا نعرفه وهو من يفعل هذا لكن لم أجد كل من بالصورة

قدميك. وانا أيضا لست أمك يا لبنى …

قريبتي ..وما قصة كل مشتري يتراجع حين تكون جدتي هنا ؟

قريبتي لكن لا اعلم ما صلة القرابة بالتحديد.أمضت الليلة تبكي إلا

قست عليك ستكون هي درعك وهي من ستساعدك لذلك اتجه إليهم

القصة,سنحكي نحن القصة ولن يحكى عنا.

قلته عن الدم هذه أمي ونحن أختان.

قلوبنا؟هل مات ضمير احد سكان هذا البيت؟ هل سنبقى عائلة بعد

القيام كنت أسير بخطى متثاقلة وأنا في الرواق سمعت صوت

كصديقة,فظروف صداقتنا كانت أفضل من ظروف أخوتنا….

كلها إلا انه وإذا تلوثت مياهه قتل الجميع.هل ستقتل هذه الحقيقة

كما أن أرواحنا عطشه أكثر من أجسادنا.

كنت اسمع حديثهما واضحك.وفي ثانية وكان صاعقة ضربت

كنت اعلم أن من ربتني ليست أمي, كانت تحبني حقا وكانت أكثر

الكهرباء وتتخلص من الخوف.

كونها والدتها وأننا أختان.

لبنى:اتصلت من رقم ما

لبنى:اسمعي يا عيدة تلك الدماء التي على ثيابك ما قصتها؟

لبنى:اسمعيني أنت إذن. بدأت الأمور تتضح قليلا الصوت الذي

لبنى:اعتقد ذلك

لبنى:السبب تلك الغرفة

لبنى:امممم

لبنى:انهضي يا عيدة ستطوى الصفحات سنغير مجرى

لبنى:أي سر؟ أنا لا عرف سوى انك ضربتني على راسي

لبنى:تقصدين انك نوم………..

لبنى:ثقي بي مجددا لطالما فعلت

لبنى:جدتي

لبنى:سندفنها لكن ليس الآن بعد أن نأكل فانا بالكاد علقت البلاط.

لبنى:لا

لبنى:لكن لم؟ لم نفعل لك شيئا ؟

لبنى:لكن والدتي لا تتفق مع جدتي… وهي من تريد بيع

لبنى:لكن؟

لبنى:لم تظهر النتيجة بعد لكن لسنا بحاجة لنعرف أجريتها لأواجه

لبنى:لم؟

لبنى:مالذي تقولينه ؟

لبنى:مالذي تهذين به يا عيدة ؟هذه أمي أنا أظن أن الجوع قد أفقدك

لبنى:من ؟عيدة لا اعلم !!!!كان الظلام في الأرجاء ولم أرى وجهه

لبنى:هكذا

لبنى:هل هي مطابقة لعينة الدماء؟

لبنى:وأنا مثلها وسأجدها كما وجدت ما لم تريديني أن أجده

لبنى:وما قصة الدماءالتي وجدتها على ثيابك ؟

لتقتل. سيكتشف احدهم السر يوما ما وسنفضح,أم أننا سنخدع

لحد الساعة لم اخبر عيدة عن التحاليل لم أجد جوابا لسؤالها الذي

لكن للآسف لم نتوصل لشيء بعد أيام من المراقبة.و بدا صبرنا

لكن ما لم انتبه إليه وانتبهت إليه جدتي هو…….

لكنني ضائعة ولا أجد الجواب.

لكنني لم افعل ولن افعل.

لكنها لم تعترف أين جثة أمي ,وأنكرت أنها قتلتها.بعد الحكم عليها

للجسد أنا لن اشتاق لأحد,ولن اندم على فراق احد,لكن أريد أن

لم تمت والجميع سمع منا القصة… هي من أبلغت عنا وهي من

لم نلحقها لم نحرك ساكنا.أنا يا أمي اشتقت إليك دون أن أراك,أنا

الليلة الثالثة ونحن بلا طعام ولا شراب.ربما أراد من احتجزنا أن

الليلة الثانية أخبرت عيدة بقصة التحاليل لم تصدق اخبرنها أنها

الليلة هناك.ولم ندر هل سنخرج ام لا؟ مرت ليلة كاملة ونحن

الماضي,أنا أريد أن أخبرك أن من كانت صديقة لسنوات هي

المخبر.

المشترين مثلما فعلت؟

الممرضة: تفضلي سيدتي

الممرضة:لا لكنها ربما لأحد أقاربك,فالدماء تطابقت مع دمائك

من أم.كانت رفيقة ولكنها في الحقيقة عاقر رأيت تحاليلها

المنزل,ومن المستحيل أن تأخذ جدتي الهاتف من أمي فهو يعمل

ميتته تحت قديمك, وأنت يا لبنى أمك مدفونة في مكان اخر

نجد شيئا سوى سرير قديم وأوراق..

نحن أيضا نملك سرا الآن لن نخبر أحدا.فنحن مقتنعتان أن ما

نحن أيضا.

نحن وهي قتلة لكن الفرق بيننا: نحن قتلنا لنعيش, أما هي فعاشت

النسيان هو هبة ربانية,جميل بكل حروفه. حين ننسى الألم وحين

نعرفهم,منهم من توفي ومنهم من هو على قيد الحياة.

نقاط متشابكة وأحداث غامضة.

ننتظر أن يطل عدونا لكن لا احد.

ننسى من تسبب لنا بهذا الالم ,وحين ننسى من خذلونا,وحينا ننسى

النور بعد أن أضاء عتمة عينيك أراح قلبك فقد تلاشت مخاوفك,

هذا.أم أننا سنتأكد؟كان الفضول في تلك اللحظة اكبر من معرفة

هل سأخبر عائلتي مجددا.. لا اعتقد فنظرات الخيبة لا تفارقني,

هي أحست وأنا كنت أفكر كيف سابدا الحديث ؟مالذي سأخبرها به؟مالذي اعرفه دماء ليست لي وليست هي من ضربتني على راسي لكن………

هي تحمل الجزء المكمل للقصة.

والآن……

والعطش أطبق علينا. لكن لا لم نأكل ولم نشرب نحن أذكى بكثير,

والكل نظر إلي نظرة غريبة,وأنا اسأل نفسي أهذا ما في

وانتظم نبضك وهدأت أنفاسك.أما أنا فحقيقة أدرك أنها تخصني

وجدنا باب وغرفة لم نستطع فتحها, قام أبي بخلع الباب دخلنا لم

وجدنا تحت السجادة نافذة صغيرة تطل على سلالم.نزلنا السلالم

وحاولت هي أيضا أن تشرح معي القضية, كما أنني أريتهم

وخدشت عيدة!

وستموتان الآن مثلهما وتدفنان في مكان واحد.

وعدنا إلى اللغز المحير,عدنا لقاع البئر رغم أن البئر يسقي القرية

وقررت مقابلته .

وكأنني في بئر ولكن بعد أن خرجت أنت من الغرفة ,استطعت

وكل ما حدث ومحاولتي إقناعهم.كانت جدتي أول من اقتنع

ونحن صامتتين.

ووجدت صورة للعائلة, أخرجتها ونظرت جيدا.ربما يوجد شخص

يضحكون وأنا جامدة في مكاني.أحقا هذا كل ما في الأمر؟ لكن

اليقظة……

ينفذ وبدأنا نؤمن بان القصة ما هي إلا جن يسكنون الغرفة وأننا

بقلم: سنية ريما