قصص قصيرة عن فراق الحبيب الحب هو الأمر الذي لا غنى للإنسان عنه، فهو الحافز الذي يجعلك تمضي قدمًا وأنت مملوء بالحماسة والشغف، أما عن الفراق فهو من أشد الأمور التي قد يتعرض لها الإنسان في مراحل حياته المختلفة، وفيما يلي نذكر لكم قصص قصيرة عن فراق الحبيب.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن التسامح والعفو
قصص قصيرة عن فراق الحبيب
خلال محطات الحياة المختلفة، تعترينا كثير من المواقف، ونقابل أُناس أَلَمَّ بهم الألم والحزن بسبب فراق أحبتهم.
إما بسبب الهجر أو الموت، وللباحثين عن قصص قصيرة عن فراق الحبيب، إليكم بعض منها:
1ـ قصة الزوجان المتحابان
يحكى أنه في قرية متواضعة كان هناك زوجان متحابان، يرفرف الحب على بيتهما وتملئ المحبة قلوبهما.
كان الزوج حنون القلب صادق المشاعر، يحب زوجته كثيرًا ويحاول قدر الإمكان أن لا يحرمها من أي شيء.
أما عن الزوجة فقد كانت طيبة صدقة، تَكِنُ لزوجها كل الاحترام والتقدير، وتحاول أن ترضيه بشتى الطرق المتاحة.
وفي يوما ما وقبل خروج الزوج إلى عمله، اخبر زوجته أنهما سيخرجان معًا هذه الليلة، وأنه سيشتري لها فستان جميل لترتديه حال خروجهما.
ودعته الزوجة وأخبرته أنه ستنتظره بكل شوق وحب ووئام.
ومن ثم دخلت إلى المنزل لتباشر الأعمال المنزلية، بعد ذلك جلست على الأريكة لتشاهد التلفاز كعادتها، وفجأة سمعت صوت انفجار عالٍ للغاية.
في البداية لم تبالي واعتقدت أنه ربما يكون صوت مذياع أو ما شابه، إلا إنها سمعت طرق متكرر على الباب.
الأمر الذي جعلها تقلق للغاية وأسرعت لتفتح الباب، وجدت مجموعة من النسوة يبكين ويخبرنها أن المكان الذي يعمل فيه زوجها قد انفجر كليًا.
لم تصدق المرأة هول الخبر وخرجت مسرعة إلى مكان الانفجار لتجد أشلاء في كل مكان.
كادت أن تجن مما رأت وسقطت مغشيًا عليها، وبعد مرور 3 أيام، لحقت بزوجها، وكأنها تأبى الحياة وهو ليس بجوارها.
لتسطر بذلك قصة من قصص فراق الأحبة.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن الصدق
قصة الشاب الخجول
في أحد الجامعات الكبرى، كان يوجد شاب يعرف بأخلاقه وخجله الزائد، كان كل أصدقائه ينعتونه بألفاظ سخيفة ويخبرونه أنه يشبه الفتيات في تصرفاته التي يشوبها الخجل الزائد، وأن عليه أن يكون أجرأ من ذلك.
لكن تربية الشاب ودينه كانت تمنعه من ذلك، وفي يوم ما دخل الشاب إلى قاعة المحاضرات وجلس بجوار فتاة آية في الجمال والأدب.
كان يتمنى أن يتحدث إليها لكنه لم يستطيع، وفي اليوم التالي جلس الشاب بجوارها أيضًا، فوقعت في قلبه وأحبها.
ظل الشاب يكتم حبه في قلبه وينتظر التخرج حتى يستطيع أن يذهب إلى بيتها ويطلبها من أبيها.
فهو كان يعلم أن البيوت لا تدخل إلا من أبوابها، وعلى الرغم من أن أصدقائه نصحوه بضرورة إخبارها إلا أنه أَبى.
وفي يوم ما وقبل امتحانات آخر العام في السنه الرابعة من الجامعة.
وجد الشاب مجموعة من الفتيات يقمن باحتفال صغير في فترات الراحة بين المحاضرات.
ثم سمع البعض يقمن بتهنئة الفتاة التي رآها على خطبتها.
شعر الشاب بغصة كبيرة في قلبه، فهو كان يتمناها ليل نهار.
إلا أن القدر شاء لحبيبته أن تفارقه إلى غيره، لكنه لم يفقد إيمانه بأن الله تعالى سيعوضه خيرًا.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن الصبر
وبذلك نكون قد ذكرنا لكم قصص قصيرة عن فراق الحبيب، هذا وعلينا القول أن الفراق سواء كان على هيئة هجر أو موت، فعلينا تقبل الأمر ومعرفة أن الحياة لا تقف على غياب أحد أو وجوده، وأن الله تعالى يقدر لنا الخير، وعلينا الرضا بذلك.